عندما “يعطس” الإقتصاد العالمي يصاب الإقتصاد السوري بالزكام!.. آخر صيحات النظام (تفاصيل صادمة)

22 سبتمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
عندما “يعطس” الإقتصاد العالمي يصاب الإقتصاد السوري بالزكام!.. آخر صيحات النظام (تفاصيل صادمة)

عندما “يعطس” الإقتصاد العالمي يصاب الإقتصاد السوري بالزكام!.. آخر صيحات النظام (تفاصيل صادمة)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

قامت صحف موالية للنظام السوري، بتبرير سبب تضاعف اﻷسعار في مناطق سيطرة النظام، حيث قالت أنه يرجع إلى ارتفاع أسعار المواد في العالم، تحت عنوان: عندما “يعطس” الاقتصاد العالمي يصاب الاقتصاد السوري بالزكام!.

من جهته اعتبر الخبير اﻻقتصادي الموالي، “حسن حزوري”، أن اﻻقتصاد السوري يتأثر بأي موجة تضخم عالمية، لأن معظم الميزان التجاري خاسر، وقال: “نستورد معظم المواد الأولية والمواد نصف المصنعة والمصنعة ومستلزمات التصنيع وحوامل الطاقة من الخارج، ولذلك ستتم ترجمة ذلك بارتفاع التكاليف وبالتالي ارتفاع الأسعار نتيجة التضخم المستورد”.

وأضاف “الحزوري”: “مشكلة التضخم وتدهور سعر الصرف وغلاء الأسعار سببه تخبط السياسة النقدية وعدم وجود رؤية واضحة أو استراتيجية لها، ورغم شعار حكومة النظام، الحفاظ على استقرار الأسعار والحفاظ على مستوى معيشة المواطن، لكن على أرض الواقع يحصل العكس تماماً”.

وتابع بقوله: “التضخم الذي تعيشه مناطق النظام، وعدم جدوى سعر الفائدة كأداة من أدوات السياسة النقدية، هو نتيجة انعدام المنافسة الحقيقية في العديد من القطاعات، مما يجعل فئة قليلة تتحكم بالاستيراد وبالتصدير وبالتالي بأسعار السلع والخدمات، وبالتالي سيؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي نتيجة تدني القوة الشرائية وعدم توافر أسواق لتصريف المنتجات السورية التي فقدت ميزاتها التنافسية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وحوامل الطاقة”.

إعلان

وأضاف في تصريح له لصحيفة “الوطن” الموالية: “لهذا السبب لم يبق لنا من ميزة تنافسية تصديرية غير المنتجات الزراعية وبعض المنتجات في مجال الصناعات الغذائية والنسيجية”.

وفي رأيه، فإن أهم مشكلة تواجه الاقتصاد السوري هي موضوع الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وهذا لن يتوفر إلا من خلال دعم الزراعة والصناعة، للخروج من حالة الركود التضخمي القائم حاليا.

مضيفاً: “أدعو لإعادة النظر في كل من السياسة المالية والنقدية لتحفيز قطاعي الزراعة والصناعة لأنهما، القطاعان الأساسيان اللذان يمكن اعتبارهما قاطرة النمو للاقتصاد السوري مستقبلاً، فلا يمكن البناء على التجارة والسياحة والقطاع العقاري”.

الجدير بالذكر، أن حكومة النظام السوري لا تزال تتخبط في ملف إدراة اﻻقتصاد السوري، الذي يعيش حالة انهيار شبه تام، تزامناً مع شلل في اﻹنتاج، وغياب الخطط البديلة، باعتراف خبراء مختصين موالين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة