حدث كبير قادم سيقلب الموازين رأساً على عقب.. قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل صادم!

20 سبتمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
بوتين وبشار الأسد
بوتين وبشار الأسد

حدث كبير قادم سيقلب الموازين رأساً على عقب.. قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل صادم!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

كشفت تقارير صحفية وإعلامية عن تطورات كبرى ومؤشرات تدل على حدث كبير قادم سيقلب الموازين رأساً على عقب على الساحة السورية خلال الفترة القريبة القادمة، مشيرةً إلى أن قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير بشكل كامل مؤخراً وسط حسابات جديدة لمختلف الأطراف.

وذكرت التقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لوضع رأس النظام السوري “بشار الأسد” على المحك، وذلك من خلال تضييق الخناق عليه بشكل مختلف عن المرات السابقة.

وأشارت التقارير نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية وصفت بالمطلعة إلى أن: “النهج الأمريكي الجديد في سوريا سيتركز بشكل خاص على الضغط اقتصادياً وميدانياً على النظام السوري وحلفاء الروس والإيرانيين”.

فيما قالت المصادر: “أمريكا تخطط للتحرك ميدانياً في المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات التحالف الدولي في المنطقة الشرقية من سوريا قرب مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور شرق الفرات”.

إعلان

وأضاف: “الخطة الأمريكية الجديدة تقوم بالدرجة الأولى على إغلاق الحدود الأردنية مع سوريا، وذلك بهدف إيقاف عمليات تهريـ.ـب “الكبتاغون” من الأراضي السورية باتجاه الأردن ودول الخليج”.

منوهةً إلى أن هذه الخطوة سيكون من شأنها حرمان نظام الأسد من المورد الأهم الذي يجعله واقفاً على قدميه حتى اللحظة، مشيرة إلى أن النظام السوري يحصل على مبالغ مالية كبيرة من خلال هذه التجارة وعمليات التهريب باتجاه الأردن.

ولفتت المصادر إلى أن الخطوة آنفة الذكر سيعقبها أو يوازيها تحرك آخر لإغلاق الحدود العراقية مع سوريا عبر عملية عسكرية تنطلق من قاعدة “التنف” باتجاه الشمال وصولاً إلى أول قاعدة لقوات التحالف الدولي قرب مدينة “البوكمال”.

وأفادت: “هذا التحرك من شأنه أن يغلق الحدود بين سوريا والعراق، وبالتالي قطع طرق إمداد الجماعات التابعة لإيران والتي تنشط في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بشكل كبير”.

وتابعت المصادر: “هدف واشنطن من هذا التحرك هو الضغط ميدانياً على النظام السوري عبر إضعاف أهم حليف له على أرض الواقع في سوريا، حيث تعتبر الجماعات الإيرانية أقوى وأكبر قوة داعمة لنظام الأسد على الصعيد الميداني”.

وبحسب التقارير فإن الولايات المتحدة الأمريكية في حال تطبيق الخطوتين السابقتين ستكون قد أطبقت الخناق على النظام السوري وأبرز حلفائه، حيث ستحاول واشنطن انتزاع تنازلات كبيرة من قبل “بشار الأسد” ونظامه تتعلق بمسار الحل السياسي للملف السوري.

كما تحدث التقارير عن وجود رغبة عارمة لدى إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بتحقيق إنجاز مهم على الصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط مع اقتراب استحقاق الانتخـ.ـابات الرئـ.ــاسية في الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: طيف بوست

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة