موجات نزوح هائلة للسوريين على حدود لبنان بسبب الإنهيار الإقتصادي في مناطق الأسد

1 سبتمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
موجات نزوح هائلة للسوريين على حدود لبنان بسبب الإنهيار الإقتصادي في مناطق الأسد

موجات نزوح هائلة للسوريين على حدود لبنان بسبب الإنهيار الإقتصادي في مناطق الأسد

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نقلت وسائل الإعلام اللبنانية والعربية خبراً يفيد بدء تصاعد غير مسبوق في عمليات تهريب السوريين نحو لبنان، وذلك بسبب الإنهيار الإقتصادي في مناطق سيطرة نظام اﻷسد.

حيث قالت جريدة “اﻷخبار” اللبنانية في تقرير لها: “أوقف الجيش اللبناني سبعة آلاف سوري أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود الشمالية، وذلك خلال شهر آب الجاري فقط”.

وأضاف التقرير: “معظم المتسلّلين هم من فئة الشباب، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية الحرب السورية عندما كانت غالبية النازحين من العائلات، وقال معظم من أوقفهم الجيش إنهم قدموا إلى لبنان هرباً من الأوضاع الاقتصادية ، أو بنيّة الهرب بحراً بطرقٍ غير شرعيّة إلى أوروبا قبل بدء فصل الشتاء”.

وتابع: “يوقف الجيش يومياً قوارب مُعدة للهجرة على الشاطئ الشمالي، خصوصاً في عكار والمنية”.

إعلان

وأكد التقرير بأن: “المشهد على الحدود الشمالية مع سوريا يعود بالذاكرة إلى عام 2011، وبدء تدفق أمواج من النازحين السوريين على لبنان، حيث يعبر ما لا يقل عن 1000 سوري يومياً إلى عكار عبر الشريط الحدودي الممتد من قرى وبلدات وادي خالد المشاتي وشدرا في منطقة الدريب الأعلى، مروراً ببلدات العوينات ومنجز ورماح وخربة الرمان وشيخلار والدبابية في الدريب الأوسط، وصولاً إلى بلدات شاطئ العريضة عند الشاطئ اللبناني”.

ونقل الموقع عن “مصادر مطّلعة” بأن أعداداً مماثلة من السوريين تعبر يومياً الحدود الشرقية عبر معابر غير شرعية تسيطر عليها عشائر بقاعية.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة