لا داعي لهذا الأمر.. تنبيه لجميع السوريين في تركيا

لا داعي لهذا الأمر.. تنبيه لجميع السوريين في تركيا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نشر مدير مركز “عدالة” لحقوق اللاجئين السيد “أحمد قطيع” عبر حسابه الرسمي على (فيس بوك) منشوراً إطلعت عليه “تركيا بالعربي”، وجه فيه تنبيهاً هاماً حول توقيف الشباب السوريين لأسباب غريبة حيث قال: “للمرة الخامسة خلال سنة واحدة يمر عليّ حالة توقيف شباب لسبب غريب”.

ووفقاً لما جاء في منشوره: “للمرة الخامسة خلال سنة واحدة يمر عليّ حالة توقيف شباب لسبب غريب ، ولا ندري كم حالة تمّ تسجيلها في عموم تركيا ، لحالة اعتقال لشباب سوريين تم احتجازهم بسبب شكوى من أهالي أطفال ( أتراك ) بسبب ربّما نراه تافهاً لكنه في حقيقة الأمر مهم جداً”.

وأضاف “قطيع” قائلاً: “حيث يتفاجئ الشاب الذي تمّ إعتقاله بتوجيه تهمة ( التحرّش بطفل أو طفلة ) من خلال شكوى قام بفتحها أهل الطفل المعني في القضية ، بعد أن يكون الشاب قدّم للطفل أو الطفلة ( قطعة شوكولا أو بسكويت أو حلويات أو كيس شيبس أو قام بممازحة الأطفال أو الإقتراب منهم ووضع يده على رأسهم من باب العطف بالطفل ) مثلما تعوّد السوريون في بلادهم أنّهم إذا رأوا طفلاً يسكن في نفس البناء أو الحي أو الشارع ، أو ربما طفل عابر في الحديقة ، أن يهدوه قطعة من الحلويات أو ماشابه من باب العطف على الطفل”.

وتابع في منشوره قائلاً: “لكن مايحصل هنا في تركيا مختلف ، حيث يتفاجئ أهل الطفل بأن طفلهم يدخل إلى المنزل حاملاً معه قطعة الحلوى ، وعندما يسألون طفلهم عن مصدرها يخبرهم بأنّ ( فلان ) السوري ، أعطاه إياها ، ليقوم الأهل بالتوجّه فوراً لفتح شكوى بحجة ( التحرّش )”.

واختتم “قطيع” منشوره منبهاً الشبان السوريين حيث قال: “أخي السوري المقيم في تركيا ، لا تهدي أيّ طفل لاتربطك به علاقة قرابة مباشرة ، أيّاً كانت جنسيته ، أي نوع من الحلويات أو الهدايا من أي نوعٍ كان ، حتى لو طلب الطفل منك أي حلويات أو أموال أو غيرها فلا تعطِهِ شيئاً ، خمس حالات مرّت عليّ ، تمّ توقيفهم ومحاكمتهم لنفس السبب”.