رويترز تستهدف الرئيس أردوغان وعائلته وردود فعل غاضبة للسياسيين الأتراك

27 يونيو 2023آخر تحديث :
إعلان
رويترز تستهدف الرئيس أردوغان وعائلته وردود فعل غاضبة للسياسيين الأتراك

رويترز تستهدف الرئيس أردوغان وعائلته وردود فعل غاضبة للسياسيين الأتراك

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

وكالة “رويترز” للأنباء التي مقرها المملكة المتحدة استهدف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وعائلته، مما أدى هذا الأمر إلى غضب كبير بين السياسيين الأتراك ليقوموا بالرد على الوكالة وإدانتها.

أدان نائب الرئيس التركي “جودت يلماز” في بيان له على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاَ: “وكالة رويترز للأنباء التي تلاعبت ونشرت أخبار كاذبة عن نجل الرئيس “رجب طيب أردوغان” ، قبل قمة الناتو”.

ووأضاف “يلماز”: “على الجميع أن يعلم أن جمهورية تركيا تتصرف بما يتفق مع مصالحها الوطنية في إطار العمل الدولي.”

من جهة أخرى أكد “يلماز تونج” وزير العدل قال: “الخبر تجاوز حدود حرية الصحافة ويتكون من معلومات مضللة”.

إعلان

وأضاف “تونج”: “حدود حرية الصحافة واضحة في دول القانون الديمقراطية والقانون الدولي ، وانتهاك الحقوق الشخصية من خلال الأخبار الكاذبة أمر غير مقبول على الإطلاق”.

من جهته استنكر رئيس دائرة الإتصال التركية “فخر الدين ألطون”، خبرًا أوردته وكالة رويترز يتعرض لـ”بلال أردوغان”، نجل الرئيس التركي، بـ “مزاعم لا سند لها”.”وفقاً للأناضول”.

وقال “ألطون” في بيان له عبر حسابه: “إن ما يسمى بالخبر المصاغ بسيناريو مليء بالمزاعم التي لا سند لها ضد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، أوردتْه وكالة رويترز لمشتركيها، تحت عنوان ملف خاص، يعتبر وصمة عار، من حيث تاريخ الصحافة، ومثالاً مثيراً للشفقة لتقليل مؤسسة إعلامية عمرها 171 عامًا من شأنها”.

وأضاف: “تكذيب هذا المنتج (الخبر) المضلل، الذي لم يراعِ حتى أدنى مستوى لمعايير الصحافة الأساسية، من خلال ما أورده في نصه، واعترافه تقريباً بأنه لا علاقة له بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد، ينبغي أن يدرس في فصول الصحافة”.

فيما نقل “ألطون” جزءاً من الخبر، تضمن فيه: “وفقاً لشكوى قدمها شخص للسلطات، وحققت فيها رويترز، لم يتم دفع أي رشاوى، وأن الشركة السويدية تخلت فجأة عن المشروع، أواخر العام الماضي، وذلك وفقاً لمراسلات الشركة، التي اطلعت عليها رويترز، وأن الأخيرة لم تستطع التأكد بشكل مستقل ما إذا كان الرئيس “أردوغان” ونجله “بلال” على علم أو متورطين في مخطط الرشوة المزعوم لشركة ديغنيتا”.

وأوضح “ألطون” قائلاً: “نشر هذه (المزاعم) المليئة بالسيناريوهات الخيالية، وتجاهل أبسط المبادئ الأخلاقية للصحافة، واستهداف عائلة الرئيس التركي تثير تساؤلات حول نشرها قبل قمة قادة حلف الناتو، التي ستنعقد في الأيام المقبلة”.

وتابع: “هذه الأخبار العملياتية التي يوجهها اللوبي المناهض لتركيا، والسلطات الحكومية للضغط على تركيا، لن تضر أبداً بموقف أنقرة المبدئي”.

من جهة أخرى رد “بن علي يلديريم” نائب رئيس حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم على الأخبار وأدان بشده هذا الموقف.

وقال “يلديريم”: “أدين وكالة رويترز للأنباء التي تقوم بالتلاعب والأخبار الكاذبة. أولئك الذين يحاولون النيل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته بادعاءات لا أساس لها لن يحققوا أهدافهم “.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة