مسؤول كبير يكشف سر هرولة العرب نحو بشار الأسد وعن صفقة كبرى في سوريا

25 أبريل 2023آخر تحديث :
مسؤول كبير يكشف سر هرولة العرب نحو بشار الأسد وعن صفقة كبرى في سوريا

مسؤول كبير يكشف سر هرولة العرب نحو بشار الأسد وعن صفقة كبرى في سوريا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

رغم مزاعم الإدارة الأمريكية برفضها مساعي التطبيع العربية مع الرئيس بشار الأسد، كشف المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل رايبيرن” عن صفقة أبرمتها إدارة بايدن سمحت بموجبها للعرب بالتطبيع مع دمشق.

وخلال جلسة استماع حول الشأن السوري استضافتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قال “جويل رايبيرن”،  إن السياسية الأمريكية الحالية في سوريا بأزمة في ظل تجنب إدارة بايدن صياغة إستراتيجية متماسكة، ما أدى بوضوح الآن إلى وضع المصالح الأمريكية في خطر.

وأضاف أن الإشارات المتناقضة من قبل إدارة بايدن شجعت العواصم العربية لاختبار إمكانية عقد صفقات تطبيع مع دمشق، كما ساهم الاستثناء الذي منحته الإدارة بعد الزلزال 6 من شباط الماضي بتقويض عقوبات قيصر من خلال السماح بالمعاملات المالية دون ضوابط كافية.

وتابع “مصادر إقليمية ذكرت أنّه حين تساءل مسؤولون عرب عن موقف الولايات المتحدة من الاتصال بالرئيس الأسد بغرض التطبيع معه فإنّ مسؤولين كباراً في الإدارة أعطوهم ضوءاً أخضر ضمنياً قائلين بأنهم يفضلون أن تطبع الدول العربية مع الأسد على أن ترعى روسيا صفقة بين دمشق وأنقرة قد تؤدي إلى هجمات تركية على شركائنا في قوات سورية الديمقراطية”، في إشارة إلى ميليشيا قسد.

وأكد أن المسؤولين الأمريكيين أعطوا انطباعاً واضحاً بأن الولايات المتحدة تفضل التطبيع مع الأسد، ما شجع دولاً أخرى على السعي بذلك المسار على اعتبار أن واشنطن سترضخ بالنهاية.

وكانت الخزانة الأمريكية أصدرت عقب زلزال 6 من شباط استثناءً من العقوبات المفروضة على سوريا يتعلق بالمعاملات المالية للأغراض الإنسانية لمدة 6 أشهر.

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.