المدير العام للحد من مخاطر ادارة الكوارث والطوارئ أفاد: تحذير هام سنشهد وضعاً غير عادي

28 فبراير 2023آخر تحديث :
زلزال
زلزال

المدير العام للحد من مخاطر ادارة الكوارث والطوارئ أفاد: تحذير هام سنشهد وضعاً غير عادي

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أدلى المدير العام للحد من المخاطر في إدارة الكوارث والطوارئ “أورهان تتار”تصريحات هامة قائلاً: أن الزلزال الذي بلغت شدته 5.6 الذي حدث في ملاطية كان تابعًا لزلزالين كبيرين في كهرمان مرعش.

وذكر “تتار” أن حوالي 10300 هزة ارتدادية حدثت منذ الزلزال الأول ، وقال: “إننا نشهد وضعا غير عادي”، مضيفاً: “علاوة على ذلك ، كان 2500 منهم ضربوا بقوة شعر به المواطنون، كما لفت الانتباه، إلى حقيقة أن توابع 5 أو أكثر من أعمال العنف والدمار ستستمر في المنطقة.

وأضاف، “نرى استمرار توابع هذه الزلازل في منطقة يبلغ نصف قطرها حوالي 100 كيلومتر ، والتي امتدت إلى المنطقة بأكملها”، وإنه لأمر خطير للغاية أن ترى هزة ارتدادية تحدث كل ثلاث دقائق تقريبًا”.

ما هي المدة التي ستستمر فيها الزلازل؟

قال “تتار”: “إن هذه الهزات الارتدادية التي أحدثتها مثل هذه الزلازل الكبيرة ستستمر لفترة أطول بكثير. كما ستؤثر على العديد من الأنظمة المختلفة في المنطقة.

فيما أدلت أيضاً إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” ببيان جاء فيه: تم تضمين البيانات التالية: بعد الهزة الارتدادية التي بلغت قوتها 5.6 ​​درجة والتي حدثت في ولاية ملاطية بمنطقة “يشيليورت” ، حتى الآن ؛ و تم إنقاذ 32 من شخصاً من تحت الأنقاض، و فقد 2 من مواطنينا حياتهم، وأصيب 140 شخصاً بجروح 12 منهم خطيرة وما زال 40 من مواطنينا بخضعون للعلاج، و بدأت جهود البحث والإنقاذ بـ 650 من أفراد أفراد البحث والإنقاذ، وتم توجيه 233 عنصرًا من المحافظات والمناطق للتعزيزات، و اكتملت أعمال البحث والإنقاذ التي أجريت في 7 من المباني المدمرة البالغ عددها 31 حتى الآن.

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.