روسيا تطور طائرة جديدة لقيادة القوات في ظروف الحـ.ـرب النـ.ـووية

26 يوليو 2021آخر تحديث :
طائرة من طراز "سو35" الروسية
طائرة من طراز "سو35" الروسية

تركيا بالعربي

روسيا تطور طائرة جديدة لقيادة القوات في ظروف الحرب النـ.ـووية

بدأت روسيا العمل في مشروع صنع طائرة جديدة مجهزة لقيادة القوات المسـ .ـلحة في حال نشوب الحـ .ـرب النـ .ـووية.

وكشف مصدر صناعي عسكري لـ”سبوتنيك” أن الطائرة الجديدة التي ستحتضن مركز القيادة والسيـ .ـطرة على القوات في حال نشوب الحـ .ـرب النـ .ـووية مشتقّة من طائرة “إيل-96-400إم”.
وستحصل القوات المسلحة الروسية على طائرتين جديدتين من هذا النوع. ومن الممكن أن يتم إنشاء طائرة ثالثة في المستقبل.

وستحل الطائرات الجديدة محل الطائرات المتوفرة حاليا من هذا النوع “أيل-80”. وأشار المصدر إلى أن مدى الطائرة الجديدة “إيل-96-400إم” يعادل مثلي مدى طائرة “إيل-80″.

ومن المفروض أن تُستخدم هذه الطائرات لقيادة القوات المسـ .ـلحة في حال تم تدمير مراكز القيادة على الأرض. ويمكن تزويدها بالوقود في الجو. وستحتوي الطائرة الجديدة على أجهزة الاتصال اللاسلكي القادرة على نقل أوامر القيادة العليا إلى قوات تبعد عنها بـ6000 كيلومتر.

وتملك الولايات المتحدة الأمريكية أيضا طائرات من هذا النوع تسمى بـ”طائرات يوم القيامة” وهي مشتقة من طائرة “بوينغ747”.

ستتفوق على إف 35 الأمريكية

تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي.

وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس.

وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً.

وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”.

وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022.

وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل.

تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد.

وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع.

تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج.

تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة.

وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية.
ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”.

وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية.

وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.