بعد فشلها بفتح معبر مع نظام أسد.. قرار جديد لـ”تحرير الشام” حول معبري أطمة ودارة عزة

25 أبريل 2020آخر تحديث :
بعد فشلها بفتح معبر مع نظام أسد.. قرار جديد لـ”تحرير الشام” حول معبري أطمة ودارة عزة

تركيا بالعربي

أعلنت الإدارة العامة للمعابر التابعة لـ”هئية تحرير الشام” في محافظة إدلب، عن فتح معبري أطمة ودارة عزة، اعتبارا من اليوم الثاني في شهر رمضان المبارك الموافق 25 نيسان الحالي.

وذكرت الإدارة عبر معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل أمس الجمعة، أن معبر أطمة شمال إدلب أصبح مفتوحا أمام حركة المسافرين المدنيين دخول وخروج بشكل كامل. وأضافت الإدارة أن معبر دارة عزة في ريف حلب الغربي فتح أيضا أمام الحركة التجارية والمدنية.

وتأتي هذه الخطوة بعد محاولة فاشلة “للهيئة” بشأن افتتاح معبر تجاري مع نظام أسد قرب مدينة سراقب بإدلب كان مقرّراً في 18 نيسان الحالي.

وذكر مراسل “أورينت نت” حينها بأن أعدادا كبيرة من المدنيين والناشطين توافدوا إلى الأوتستراد الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب بريف إدلب الشرقي، وذلك لمنع “الهيئة” من افتتاح المعبر.

وأضاف مراسلنا أن “هيئة تحرير الشام” أرسلت قوة تابعة لها إلى مناطق تجمع المدنيين لتفريقهم، ومنعتهم من التوجه إلى مكان فتح المعبر، مؤكدا أن “الهيئة” رضخت لاحتجاجات الأهالي والحملة الإعلامية الرافضة لقرارها، وأعلنت أنها تراجعت عن فتح معبر تجاري مع نظام أسد.

يشار إلى أن هئية تحرير الشام أعلنت الشهر الماضي عن إغلاق كافة المعابر والمنافذ الحدودية ومنع دخول وخروج المواطنين منها، اعتبارا من بداية شهر نيسان الجاري ولغاية 15 من ذات الشهر، وذلك بسبب بفيروس كورونا.

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: المعطيات تشير إلى سيطرتنا على “كورونا”

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن بلاده تحرز تقدمًا في مكافحتها وباء “كورونا”، والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتها على الفيروس.

وقال الوزير التركي إن معدل وفيات كورونا في بلاده 2.3 بالمائة وهو من النسب الأدنى مقارنة مع البلدان الأخرى، وهذا يثبت تطبيقها علاجاً فعالاً ضد كورونا.

وأشار إلى انخفاض نسبة مرضى كورونا الخاضعين للتنفس الاصطناعي من 58 بالمئة إلى 10 بالمئة “يؤكد نجاحنا في علاج الفيروس”.

وأضاف: “نحرز تقدما في مكافحتنا كورونا والمعطيات اليومية تشير إلى سيطرتنا على الفيروس”.

وتابع: “لا نعتبر شهر رمضان فرصة لتخفيف التدابير ضد كورونا، وعلينا تأجيل موائد الإفطار الجماعية واللقاءات الاجتماعية لرمضان المقبل”.

وزاد: “لا نتوقع موجة كورونا جديدة إذا استمر التزامنا بالتدابير كما نسير حاليا”.

وكشف عن تراجع معدلات إشغال الأسرّة في المستشفيات التركية من 70 بالمئة إلى نحو 30 بالمئة فقط.

كما أشار إلى تراجع معدلات إشغال وحدات العناية المركزة إلى مستوى 60 بالمئة بعد أن كانت عند 80 بالمئة.

وشدّد على أن السبب واضح للغاية بشأن عدم تعرض تركيا للمشاهد المأساوية التي شهدتها الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وأكّد أن وضع تركيا أفضل مقارنة بالدول الأوروبية من حيث معدلات إشغال وحدات العناية المركزة.

وأوضح أن ثلث الأسرة فقط ممتلئ في مستشفات تركيا، أمّا في أوروبا فإنها ممتلئة بالكامل.

وبيّن أن هناك دول اضطرت لعلاج المرضى في الملاعب والمراكز التجارية وصالات المعارض.

الوزير التركي، قال إن معدلات الوفيات على مستوى العالم تشهد ارتفاعًا بينما هناك وضع مستقر وتراجع على مستوى تركيا.

وأكّد أنه لو لم تكن تركيا مستعدة للوباء إلى هذه الدرجة من خلال اتخاذ التدابير في الوقت المناسب، لشهدت معدلات وفاة كبيرة.

وأفاد بأن وضع تركيا كان سيشبه ما تعاني منه بلدان أوروبا والولايات المتحدة في الوقت الراهن بسبب الوباء، لولا التدابير.

وحذّر قوجة من الاستخفاف بالوباء، مؤكدًا أن 8% من حالات الوفاة هي لأشخاص دون الـ60 سنة.

وأوضح أن هؤلاء الأشخاص لا يعانون من أمراض أخرى، وبالتالي فإن الفيروس يشكل خطرًا على الجميع.

ودعا إلى الالتزام الكامل بالتدابير المتخذة من قبل الحكومة، بما في ذلك قرارات حظر التجول.

وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و621 ألفا بالعالم، توفي منهم نحو 183 ألفا، وتعافى أكثر من 714 ألفا، وفق موقع “Worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.