أضنة.. حزب تركي معارض يثير سخرية واسعة بسبب “مشفى ميداني” لكورونا

14 أبريل 2020آخر تحديث :
أضنة.. حزب تركي معارض يثير سخرية واسعة بسبب “مشفى ميداني” لكورونا

تركيا بالعربي

أثار حزب الشعب الجمهوري المعارض سخرية واسعة بزعمه تشييد مستشفى ميداني خلال فترة قياسية لاستقبال مرضى “كورونا”.

وكان قد أعلن رئيس بلدية أضنة الكبرى “زيدان كارالار”، بحسب موقع “الجسر ترك”، عن تأسيس بلديته بإدارة الشعب الجمهوري مستشفى ميداني يتسع لألف سرير، في إطار خطة عمل طارئة لمكـ.ـافحة انتشار فيروس “كورونا”.

وقالت وسائل إعلام تركية إن إدارة البلدية منعت الصحفيين من دخول مستشفاها المزعوم عقب إعلان تأسيسه.

وأشاد زعيم المعارضة التركية “كمال كليتشيدار أوغلو” في تصريح متلفز بإنجاز بلديته، زاعماً أنها “تمكنت من تحقيق ما عجـ.ـز عنه الرئيس أردوغان وحكومة حزبه”.

وتداول ناشطون عبر موقع “تويتر” مقطعاً مصوراً من داخل المستشفى المـ.ـزعوم، تمكن من تصويره عضو في مجلس بلدية أضنة عن الحـ.ـزب الحاكم، وكشف خلاله عن كـ.ـذب حـ.ـزب الشعب الجمهوري وادعـ.ـاءاته الزائـ.ـفة.

ونشرت ولاية أضنة إثر اطلاعها على المقطع بياناً رسمياً، أكدت فيه أن مستشفى المعارضة لا يستوفي الشروط اللازمة للرعاية الصحية، وذلك لغياب المعدات الطبية بشكل كلي.

ولفت البيان إلى أن المستشفى المزعوم لم يكن سوى معرضاً فارغاً، عمدت البلدية إلى تقسيمه بعوازل إلى ألف حجرة، وهو يفتقر إلى كافة المستلزمات والأدوات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية.

هذا وقد أثار المقطع المصور وتصريحات كليتشيدار أوغلو موجة واسعة من السخرية عبر موقع “تويتر”، أشار خلالها مغردون إلى أن مستشفى الشعب الجمهوري لا يصلح حتى لأن يكون مسلخاً، نظراً لعدم احتوائه على “بالوعة” واحدة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يرفض استقالة وزير الداخلية ومصدر يكشف عن الأسباب

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقالة وزير الداخلية سليمان سويلو.

وجاء في بيان للرئاسة التركية “نرفض استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو نظرا للانجازات التي حققها منذ محاولة الانقلاب الفاشلة حتى يومنا هذا.”.

وتابع المصدر أن السيد الوزير طلب الاستقالة للرئيس، وذكر رئيسنا أنه لم يجد هذا الطلب مناسبًا.

وقالت الرئاسة في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي في “تويتر”، “لقد تم رفض استقالة وزيرنا، وسيستمر في عمله كما المعتاد”.

وأضافت “حصل السيد سليمان صويلو، الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو، على تقدير أمتنا بأعماله الناجحة حتى الآن”.

وأشارت أنه “بفضل وزير الداخلية لدينا لا توجد مشكلة في الأمن العام في بلادنا خلال هذه الفترة، وذلك بسبب أعماله الناجحة التي نفذت منذ أكثر من شهر”.

وتابعت “لقد كان لصويلو دور هام في مساندة مواطنينا خلال الازمات في زلزلال إيلازيغ ومساعدة المحتاجين وكبار السن خلال هذه الأزمة، وذلك بفضل إدارته الجيدة”.

وفي وقت سابق، قال مصدر متابع إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض استقالة صويلو.

وشدد المصدر في حديث خاص مع “وكالة أنباء تركيا” أن “أردوغان رد الاستقالة وطلب من صويلو الاستمرار في مهامه ومنصبه”.

وأعلن صويلو، استقالته من منصبه وذلك على خلفية طريقة تطبيقه لقرار حظر التجوال في 31 ولاية تركية قبل يومين.

وقال صويلو في بيان “أنا أتحمل المسؤولية بشكل كامل عن قرار حظر التجوال الذي طبق في نهاية الأسبوع، الصور التي رأيناها في الشوارع كانت بسبب خطأ مني ولم تنسجم مع الإدارة الرائعة لهذه المرحلة”.

وأضاف صويلو “بحكم تجربتي ومسؤوليتي، كان لا ينبغي للمشاهد التي رأينا في الشوارع أن تحصل، لقد اتخذت القرار بنية حسنة من أجل إيقاف انتشار الوباء”.

وتابع “أنا أبدا لم ولن أسعى إلى إلحاق الأذى بأمتنا، أتقدم بالشكر للجميع وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وأعلن استقالتي من منصبي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.