أضنة.. تعيين مئات المدرسين السوريين

16 ديسمبر 2019آخر تحديث :
مؤتمر المعارضة التركية حول سوريا
مؤتمر المعارضة التركية حول سوريا

شهدت مدارس ولاية أضنة مؤخراً تعيين مئات المدرّسين السوريين، ما أثار حفيظة حزب الشعب الجمهوري المعارض، ودفع أحد نوابه لطرح العديد من التساؤلات على الجهات المسؤولة.

وقال النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري في ولاية أضنة “أورهان سومَر”، إن 830 مدرّساً سورياً باشروا عملهم في مدارس أضنة تحت مسمّى “معلّم / مربّي متطوع” خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن صحيفة “سوزجو” المحلية.

وتوجّه النائب المعارض بمجموعة من الأسئلة إلى وزارة التعليم الوطني، طالب خلالها بالكشف عن مجمل أعداد المدرّسين السوريين المعيّنين في المدارس التركية، والمؤهلات العلمية التي يحملونها.

وأضاف أورهان خلال اجتماع البرلمان التركي الأخير لمناقشة الميزانيات المخصصة للوزارات التركية خلال العام القادم قائلاً: “أبلغنا أهالي الطلبة بتواجد فصول دراسية يزيد فيها أعداد السوريين عن الطلبة الأتراك، ما يشكّل احتقاناً وازدحاماً بالطلبة داخل تلك الفصول، ناهيكم عن مشكلة اندماج الطلبة الأتراك والسوريين التي لم تُحل بعد، هل تفكرون باتخاذ احتياطات وتدابير في هذا الشأن؟”.

بدوره اكتفى وزير التعليم الوطني “ضياء سلجوق” بالإشارة إلى أن تعيين المدرّسين السوريين جاء في إطار البروتوكول المشترك الموقع ما بين الوزارة التركية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، نافياً وبشكل قاطع تعيين أيّ منهم على حساب الميزانية الحكومية.

وتابع الوزير التركي مشيراً إلى أنهم يحرصون على عدم التحاق الأطفال السوريين بالصفوف الدراسية دون تعلّم اللغة التركية.

ولم يُشبع جواب الوزير المقتضب فضول النائب المعارض، مشيراً إلى أن نفيه تغطية الميزانية الحكومية لأجور المدرّسين السوريين يعني بالنتيجة تأكيده صحّة خبر تعيينهم.

وأضاف قائلاً: “هل من السهل على المرء أن يصبح مدرّساً ويدخل المدارس (التركية)؟ لمن نأتمن أطفالنا؟ هذه القضية شديدة الحساسية”.

وأردف زاعماً أنه لم يطرح تلك القضية للنقاش بغرض استهداف السوريين وخلق التعصّب تجاههم.

وختم حديثه مطالباً وزارة التعليم بالكشف عن مؤهلات المدرّسين السوريين العلمية، وما إن كانوا يملكون تعديلاً لتلك المؤهلات على الأراضي التركية، إضافة إلى التشريعات القانونية التي يمارسون من خلالها وظائفهم، بحسب المصدر.

الجسر ترك

اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص

زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.

ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.

وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.

وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.

وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.

وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.

يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.