نائب تركي يشعل جدلاً واسعاً: فليقرأ الأذان والقرآن باللغة التركية (شاهد الفيديو)

6 نوفمبر 2018آخر تحديث :

تركيا بالعربي / خاص

رصد موقع تركيا بالعربي جدلاً واسعاً بين الأتراك على خلفية تصريحات لنائب تركي عن حزب الشعب الجمهوري وهو يدعو إلى قراءة الآذان في المساجد باللغة التركية وليس باللغة العربية.

ودعى النائب عن حزب الشعب الجمهوري ” اوزتورك يلماز” على قناة خبر تورك بحسب ما ترجمت تركيا بالعربي https://arab-turkey.com/ إلى قراءة الأذان باللغة التركية لكي يفهمها الناس ولمنع احتقار اللغة التركية، معرباً عن إفتخاره باللغة التركية.

وأضاف يجب أن يقرأ كل شي بلغتي التركية فليقرأ الأذان والقرآن باللغة التركية أريد أن أفهم فلتقرأ لغتي في كل أنحاء العالم، ما هذا الاحتقار للغتي التركية لغتي معروفة وطني معروف اسم شعبي معروف لايوجد داعي لخلط الأمور و اظهارها بهذا الشكل.

التصريح هذا لاقى جدلاً واسعاً بين مؤيد ومعارض.

الجدير بالذكر أن يلماز كان يشغل منصب القنصل التركي في مدينة الموصل العراقية و تم اعتقاله من قبل داعش عندما دخلت المدينة و قامت الحكومة التركية بالسعي للإفراج عنه آنذاك.

أردوغان: من رفعوا الأذان باللغة التركية ومن يطالب برفعه بالكردية يحملون “عقلية فاشية”

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أنتقد في وقت سابق كل من يدعوا إلى رفع الاذان بغير اللغة العربية قائلاً ان من يدعون إلى رفع الأذان باللغة الكردية، بأنهم لا يختلفون عمن رفعوا الأذان باللغة التركية قبل 70 عامًا، وأن الطرفين «يمثلان مظهرين للعقلية نفسها الفاشية»، وذلك في ظل استمرار الجدل حول تشبيه قيادي كردي ميدان تقسيم وسط إسطنبول بـ«الكعبة».

وقال أردوغان في شهر مايو من العام 2015 إن «حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية حالياً)، حاول في فترة الحزب الواحد، إبعاد الشعب التركي عن عقيدته، وتاريخه، وحضارته، وبناء مجتمع جديد يناسب هواجسه الأيديولوجية»، مضيفًا أن من يدعون إلى رفع الأذان بالكردية، «يرغبون في إبعاد الأكراد عن عقيدتهم، وتاريخهم، وحضارتهم، وتحويلهم إلى أسرى لهواجسهم الإيديولوجية».

وكان الرئيس أردوغان قد انتقد تصريحات رئيس حزب الشعوب الديمقراطي المعارض «صلاح الدين ديميرطاش»، الذي قال فيها «كعبتنا هي تقسيم»، (ميدان في وسط مدينة إسطنبول)، وقال: «إن كعبتنا معروفة»، مشيرًا إلى أن حزب الشعب الجمهوري كان يقول في إحدى الفترات الزمنية «فلتكن الكعبة للعرب، ونحن يكفينا قصر تشانقايا»، (القصر الرئاسي السابق في أنقرة).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.