أردوغان وبوتين ” وجهاً لوجه” للمرة الثانية هذا العام

26 يوليو 2018آخر تحديث :
أردوغان وبوتين ” وجهاً لوجه” للمرة الثانية هذا العام

مع اجتماعهما المنتظر اليوم الخميس على هامش قمة دول بريكس في جنوب إفريقيا، يلتقي الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، وجهاً لوجه للمرة الثانية، خلال العام الجاري 2018.

وسيعقد أردوغان على هامش القمة التي يشارك فيها بصفته رئيسا للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، سلسلة لقاءات مع القادة والزعماء المشاركين، أبرزهم نظيره الروسي بوتين.

ومنذ مطلع العام الجاري، تحدث أردوغان وبوتين عبر الهاتف 16 مرة، وتناولا في تلك المكالمات، الأزمة السورية والعلاقات الثنائية والاقتصادية والمسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وخلال الفترة المذكورة، تبادل أردوغان وبوتين التعازي مرتين، والتقيا وجهاً لوجه في 3 – 4 نيسان/ أبريل الماضي في تركيا.

وبدعوة رسمية من أردوغان، زار بوتين العاصمة التركية في 3 أبريل الماضي، ووضع الزعيمان حينها حجر الأساس لمشروع أق قويو النووية بولاية مرسين.

وعقب وضع حجر الأساس للمشروع، ترأس أردوغان وبوتين اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي التركي الروسي رفيع المستوى.

وبعدها بيوم واحد، اجتمع أردوغان وبوتين مجدداً في قمة ضمّت الرئيس الإيراني حسن روحاني أيضاً، للتباحث في الشأن السوري.

وفي اللقاء المرتقب على هامش قمة بريكس اليوم، ستشكل الأزمة السورية وآخر المستجدات في هذا البلد، محور محادثات زعيمي البلدين.

ومن المخطط أن يتناول أردوغان وبوتين، القضايا التي سيتم التباحث فيها خلال قمة طهران المنتظرة بشأن الأزمة السورية، على غرار قمتي سوتشي وأنقرة.

وقبيل مغادرته إلى مدينة جوهانسبرغ للمشاركة في قمة دول مجموعة بريكس، قال أردوغان في مؤتمر صحفي، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الملف السوري بكامل تفاصيله.

وأضاف أردوغان أنّ التطورات في سوريا، سواء في منطقة “تل رفعت” أو “منبج” شمالي البلاد، “لا تسير حاليًّا في الاتجاه المطلوب”.

وفي المقابل، أشار الرئيس التركي إلى أن “عفرين” و”جرابلس” و”الباب”، “هي المناطق الوحيدة في سوريا التي تتطور فيها الأمور في الاتجاه المطلوب”.

وتابع قائلاً: “نحن نريد أن يكون الشعب السوري محمي من الهجمات، وخاصة تلك التي تنفذها بعض المنظمات الشرسة، وسنعمل على تأمين هذه الحماية من خلال التباحث حول هذه القضايا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.