رجب طيب أردوغان يدشن أول جرار كهربائي في تركيا صناعة محلية

26 يوليو 2019آخر تحديث :
رجب طيب أردوغان يدشن أول جرار كهربائي في تركيا صناعة محلية

تركيا بالعربي

دشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرارا كهربائيا محلي الصنع، يعد الأول من نوعه في البلاد.

جاء ذلك في إطار مشاركته ضمن فعاليات النسخة 69 من “عيد الحصاد التقليدي”، في قضاء بولاتلي بالعاصمة أنقرة.

وجلس أردوغان على مقعد القيادة بالجرار الكهربائي، وحرث الأرض في أحد الحقول، واطلع على معلومات من المعنيين عن الجرار، وتحدث مع المزارعين والتقط صورا تذكارية معهم.

كما شارك الرئيس التركي في حصاد القمح، وتولى قيادة حصّادة بنفسه، قبل أن يلقي كلمة أمام الجماهير بمديرية المنشآت الزراعية في بولاتلي.

ولفت إلى أن الجرار الكهربائي الذي اختبره وجرى تطويره بإمكانات محلية، جاهز للإنتاج التجاري.

وحول مميزات الجرار، قال أردوغان إن بوسعه العمل 7 ساعات متواصلة، بشحن لمدة 45 دقيقة، كما أنه يعمل بمحرك تبلغ قوته 105 أحصنة، دون أن يحدث ضجيجا.

وشدد الرئيس أردوغان على أن ضمان الأمن الغذائي يعد مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا.

وقال بهذا الخصوص: “من وجهة نظرنا، فإنه لا فرق في الجوهر بين استيراد القمح من أجل استهلاكنا الداخلي، وشراء الأسلحة من الخارج”.

وأضاف: “سنجعل من بلادنا إحدى أقوى الدول في الزراعة والثروة الحيوانية، بحلول 2023 (الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية)”.

هل سيتم قلب الكملك إلى اقامة للسوريين في تركيا .. تصريح هام

قال رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا السيد مهدي داود أن إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول بدأت دراسة إمكانية قلب بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” للسوريين في تركيا إلى إقامة تركية.

وتابع داود في بث مباشر نشره عبر صفحته على الفيسبوك أن هذا الأمر لم يصدر على شكل قرار تنفيذي وإنما يتم دراسته ومن الممكن أن يتم الموافقة أو غير الموافقة عليه.

وزف مهدي داود خبراً ساراً للسوريين في تركيا بأن إدارة الهجرة التركية تقوم بدراسة التغاضي عن مسألة صلاحيات جواز سفر السوريين في تركيا في مسألة إصدار الاقامات، إلا أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يتم إقراره.

بشرى سارة

Publiée par Mehti Davut sur Jeudi 25 juillet 2019

مهدي داود لتركيا بالعربي: تم إرجاع عدة سوريين من سوريا إلى تركيا

وكان رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا “مهدي داود” قد قال أن 3 سوريين عادوا من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم تعسفياً.

وأكد داود في تصريح خاص لموقع تركيا بالعربي أن السلطات التركية سمحت بدخول 3 سوريين من سوريا إلى تركيا بعد أن تم ترحيلهم عن طريق الخطأ وهم أمجد طبالة وشاب اسمه خالد وشخص ثالث اسمه محمد.

وأضاف داود أن المنبر يعمل جاهداً بالتواصل مع إدارة الهجرة لإعادة جميع السوريين حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الذين تم ترحيلهم عن طريق الخطأ إلى سوريا.

وأكد السيد داود لـ “تركيا بالعربي” أن العديد من اللذين تم ترحيلهم من تركيا إلى سوريا ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة عليهم كود V87 وهو كود العودة الطوعية، وبالتالي من ذهب طواعية إلى سوريا ومن ثم عاد منها إلى تركيا واستخرج الكلمك للمرة الثانية بناء على طلب استرحام فهؤلاء من تم ترحيلهم غالباً، مؤكداً أننا ما زلنا نتواصل مع الجهات التركية المسؤولة لاعادة السوريين حاملي الكملك الذين تم ترحيلهم تعسفياً إلى سوريا .

وقال السيد داود في معرض رده على سؤال لموقع تركيا بالعربي حول مسألة العنصرية التي يتعرض لها بعض السوريين، فقال أن هناك حالات فردية عنصرية يتعرض لها العديد من السوريين، إلا أنه يجب توضيح نقطة هامة وهي أن جزء من الشعب التركي لديه عقلية صعبة جداً بالتعامل مع الآخرين حتى لو كانت على أتفه الأمور وقد تصل إلى القتل.

وضرب مثلاً حصل أمامه في أحد المساجد حيث قام العديد من المصلين بالهجوم على شخص آخر يصلي معهم من مذهب مختلف فقط لأنه كان يحرك اصبعه أثناء التشهد بشكل غريب بالنسبة إليهم.

وسرد السيد داود لـ تركيا بالعربي العديد من الحالات التي حصلت بين الأتراك أنفسهم، ولذلك فإن مسألة الحساسية يكون مبالغاً من قبل العديد من السوريين واللذين لا يعرفون طبيعة الشعب التركي غالباً فيظن أنه يستهدفه أو يتكلم معه بشكل قاسي لانه سوري، وهذا خطأ بل أن الأتراك فيما بينهم يكونوا قاسيين في كثير من الأحيان إلى درجة القتل لأتفه الأمور وهي أمور نسمعها ونقرأها يومياً في وسائل الاعلام.

وأختتم مهدي داود في حواره موجهاً رسالة عبر موقع تركيا بالعربي للسوريين المخالفين بمدينة إسطنبول بضرورة تطبيق القرارات المتعلقة بمكان السكن، وأن على كل سوري العودة إلى ولايته التي أستخرج الكملك منها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.