
تركيا بالعربي
قالت مواقع محلية في المنطقة الشرقية إن رتلاً عسكرياً يضم مجموعة من عناصر النظام وإيران تعرض لهجـ.ـوم نفذه تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” ما أدى لسـ.ـقوط عدد من القتـ.ـلى والجـ.ـرحى بصفوف الميليـ.ـشيات في بادية “كباجب” بريف دير الزور الجنوبي الغربي.
وأفادت شبكة “دير الزور24″، بأن الرتل وقع في كمين التنـ.ـظيم أثناء محاولته التقدم باتجاه مناطق “الفكة، خنيزيرية وحصية” في بادية المسـ.ـرب من جهة كباجب لتمـ.ـشيط البادية السورية، قبيل يومين.
وفي أواخر آب الماضي، قتل قائد بارز في ميليـ.ـشيات “الدفاع الوطني” يدعى “نزار الخرفان”، إلى جانب مجموعته التي أكدت مصادر الموقع بأن أعدادها لا تقل عن 30 عنصراً، فيما تكررت مشاهد استهـ.ـداف قادة الميليـ.ـشيات في مناطق سيـ.ـطرة النظام.
وسبق أنّ وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القـ.ـتالية التي شنها تنظيم “داعـ.ـش” في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتـ.ـشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتـ.ـلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجـ.ـوم تتعرض له أو بانفـ.ـجار العـ.ـبوات الناسـ.ـفة والألغـ.ـام الأرضية، وضمنها عمليات الاغـ.ـتيال الغـ.ـامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.
وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.
وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.
وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.






