
تركيا بالعربي
أثار تعيين الطبيب البيطري “دارم عزت طباع” في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق “عماد موفق العزب”، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام.
وورد في مرسوم رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد” اليوم الأحد، تسمية الدكتور “دارم طباع” وزيراً للتربية ليتبين أنه طبيب بيطري ما أثار ردود فعل تنوعت بين ساخطة وساخرة من القرار لا سيّما مع عدم تطابق تحصيله العلمي مع المهام التي من المفترض أن توكل إليه في منصبه الجديد.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإنّ “طباع”، حائز على دكتوراه في الطب البيطري تخصص أمراض ضرع الأبقار، وشغل منصب مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، لخمسة سنوات، وعميداً في كلية الطب البيطري لمدة عامين، وكان مدير مشروع حماية الحيوان في سوريا.
وكان رأس النظام أصدر اليوم مرسوماً يقضي بإعادة تعيين وزراءه ضمن ما وصفها بأنها الحكومة الجديدة، وذلك برئاسة “حسين عرنوس”، تضمنت تغييرات لم تطال الحقائب الوزارية السيادية واقتصرت التبدلات على وزارات أبرزها “التربية والصحة والعدل والكهرباء والمالية والنقل”، وقف ما ورد في المرسوم.
هذا ويقوم نظام الأسد بين الحين والآخر بإقالة أو تبديل مناصب بين عدد من الشخصيات الموالية التي وصلت إلى تلك المناصب بموجب مسيرة التشبيح والرشاوي، وذلك بهدف خداع وإسكات الشارع المحتقن بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.
وليست المرة الأولى التي يعين بها نظام الأسد المسؤولين البارزين بهذه الطريقة إذ يتجدد تعيين الوزراء والنواب والمسؤولين وفقاً للواء لرأس النظام، دون النظر إلى مؤهلاتهم العلمية وما سواها، وينطبق ذلك على كامل مؤسسات الدولة التي يستشري بها الفساد والرشوة والمحسوبية الصفات التي تعد من أبرز ما يحمله مسؤولي النظام الذين يصلون إلى مناصبهم بشكل تشبيحي وغير قانوني على رأسهم متزعم العصابة الإرهابي “بشار الأسد” الذي أجرى تعديلاً للدستور السوري ليتلائم مع توريثه الحكم.
المصدر : شبكة شام
اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية
تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو
قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.
ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.
وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.
وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”
وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.
وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.
ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.






