AFAD تنشر خريطة مخاطر الزلازل لعام 2025.. 23 مدينة تركية في قائمة المناطق الأقل عرضة للزلازل

20 أبريل 2025آخر تحديث :
خريطة زلزال تركيا
خريطة زلزال تركيا

AFAD تنشر خريطة مخاطر الزلازل لعام 2025.. 23 مدينة تركية في قائمة المناطق الأقل عرضة للزلازل

نشر الصندوق العربي للتنمية الزراعية بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) خريطة مخاطر الزلازل المُحدثة لعام 2025، والتي كشفت عن 23 مدينة تركية تصنّف ضمن المناطق الأقل عرضة للنشاط الزلزالي في البلاد، ما يجعلها من الخيارات الآمنة نسبيًا للسكن والاستثمار في ظل تصاعد المخاوف الزلزالية بعد سلسلة الزلازل المدمرة التي شهدتها تركيا مؤخرًا.

وتُعد تركيا من أكثر الدول المعرضة للزلازل في العالم، نتيجة وقوعها عند تقاطع خطوط صدع نشطة تشمل صدع شمال الأناضول، صدع شرق الأناضول، وصدع غرب الأناضول. وقد شهدت البلاد زلازل مدمرة في فترات سابقة أبرزها:

زلزال إرزينجان عام 1939

زلزال كوجالي (غولجوك) و دوزجة عام 1999

زلزال كهرمان مرعش في 6 فبراير/شباط 2023 الذي أدى إلى وفاة 53,537 شخصًا وفقًا للإحصاءات الرسمية، وتسبب بخسائر جسيمة في 11 ولاية.

المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل:

استنادًا إلى خريطة مخاطر الزلازل الجديدة، أعلنت AFAD عن المدن التي تقع بعيدًا عن خطوط الصدع النشطة، وتتميز بـنشاط زلزالي منخفض، وهي:

أكسراي، أنقرة، أنطاليا، أرتفين، بارتن، أدرنة، غيرسون، كارامان، كاستامونو، كريكالي، كيركلاريلي، كيرشهر، قونيا، ماردين، نيفشهير، نيغدة، ريزا، سامسون، سيرت، سينوب، طرابزون، يوزغات، زونغولداك.

جميع المدن المدرجة في القائمة تقع بعيدًا عن التجمعات الرئيسية لخطوط الصدع، مما يقلّل من احتمال تعرضها لزلازل قوية ومدمرة كما تتميز بعض المدن مثل أكسراي، نيغدة، وكارامان بوجود صخور صلبة في تكوينها الجيولوجي، ما يساهم في امتصاص موجات الزلازل وتقليل قوتها وتأثيرها.

كما أن هذه المدن تقع ضمن المناطق المصنّفة من الدرجة الرابعة أو الخامسة زلزاليًا وفقًا لخريطة AFAD، حيث سجلت تاريخيًا معدلات منخفضة لوقوع الزلازل، سواء من حيث التكرار أو الشدة.

وأن مدن مثل سينوب، طرابزون، جيرسون، وأرتفين تتميز بوقوعها في مناطق جغرافية بعيدة عن التجمعات الكثيفة للصدوع النشطة، مما يقلل من احتمالية تأثرها المباشر بالحركات التكتونية.

كما يأتي هذا التحديث في خضم اهتمام متزايد لدى المواطنين والمستثمرين بالاستقرار في مناطق أكثر أمانًا من الناحية الزلزالية، لا سيما في أعقاب كارثة فبراير 2023. كما يساعد التصنيف الجديد على توجيه السياسات العمرانية وتخطيط البنى التحتية على أسس علمية ووقائية، وتعزيز إجراءات السلامة في المناطق عالية الخطورة.

وتؤكد AFAD أن خريطة المخاطر الزلزالية تُعد أداة مرجعية هامة في التخطيط الحضري والمشاريع الإنشائية الجديدة، داعيةً السكان إلى الاطلاع على نتائج الدراسات وتوجيه قراراتهم وفقًا لمعايير السلامة الزلزالية المحدّثة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.