سائقو الحافلات الخاصة في إسطنبول يهددون بالإضراب احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم المالية
أعلن سائقو الحافلات الخاصة العاملة ضمن منظومة النقل العام في مدينة إسطنبول، عزمهم الدخول في إضراب خلال الأيام المقبلة، احتجاجًا على عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية المتأخرة من بلدية إسطنبول الكبرى، والتي تُقدّر بنحو 5 مليارات ليرة تركية.
وأوضح ممثلو السائقين وشركات تشغيل الحافلات الخاصة، في بيان مشترك، أن التأخر في سداد المستحقات المستمرة منذ أشهر تسبب في أزمة مالية خانقة لأصحاب الحافلات والعاملين عليها، الأمر الذي انعكس على القدرة التشغيلية اليومية، وأدى إلى صعوبات في تغطية تكاليف الوقود والصيانة وأجور الموظفين.
إعلان
وأشار البيان إلى أن محاولاتهم المتكررة للتواصل مع مسؤولي البلدية لم تثمر عن أي حلول ملموسة، مؤكدين أن قرار الإضراب بات خيارًا لا مفر منه في ظل تجاهل المطالب المالية العالقة، والتي تُعد بمثابة التزامات قانونية تجاه مشغلي الحافلات الخاصة.
من جهتها، لم تصدر بلدية إسطنبول الكبرى حتى لحظة إعداد الخبر أي تصريح رسمي بشأن هذه الأزمة، في حين يُتوقع أن يؤدي الإضراب، في حال تنفيذه، إلى شلل جزئي في حركة النقل العام داخل المدينة، خصوصًا في المناطق التي تعتمد بشكل كبير على الحافلات الخاصة ضمن خطوط المواصلات.
وتُعد الحافلات الخاصة (Özel Halk Otobüsleri) جزءًا لا يتجزأ من منظومة النقل العام في إسطنبول، حيث تعمل بالتنسيق مع البلدية وتخدم ملايين الركاب يوميًا ويُطالب مشغلو هذه الحافلات بآلية دفع شفافة ومنتظمة تكفل استمرار تقديم الخدمة دون انقطاع، في ظل الارتفاع المستمر لتكاليف التشغيل.
إعلان
