هادي البحرة
هادي البحرة: لقاء أردوغان بالأسد “ممكن” وتركيا تدرك صعوبة تلبية مطالبها من دمشق
رأى رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، هادي البحرة، أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد “ممكن”، رغم أن أنقرة تدرك أن دمشق لا تستطيع تلبية مطالبها في الوقت الحالي.
وفي تصريحات لوكالة “رويترز”، أكد البحرة أن تركيا تُولي أهمية كبيرة لعقد هذا اللقاء، وهي تدرك جيدًا ما يجب تحقيقه من خلاله، وكذلك الإمكانات المتاحة لدى دمشق. وأشار إلى أن أنقرة واعية للصعوبات التي تواجهها، وأن العملية قد تتطلب بعض الوقت، لكنها تعمل على بناء قضية قوية ونقل رسائل واضحة للعالم، بالإضافة إلى دمشق والدول العربية.
وأوضح البحرة أن تركيا قادرة على إجبار عدد من اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم، لكن من المستحيل إرجاع 3.5 مليون لاجئ في الوقت الراهن، مما يبرز الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية.
كما أشار البحرة إلى أن الحرب في غزة قد شغلت انتباه العالم عن الفقر والجوع والتطرف والعنف المستمر في سوريا، محذرًا من خطر الانهيار الكامل للبلاد. ولفت إلى أن القوى الدولية والإقليمية لا تُعتبر سوريا ضمن القضايا العشر الأولى، معتقدة أن الأزمة الإنسانية فيها يمكن إدارتها، وهو انطباع وصفه بـ”الخاطئ”.




من المنظور الجغرافي الأمني والروابط العائلية هي متداخلة بقوه وثبات بين بعضهم البعض ولا يمكن فصل سوريا عن تركيا لان ما حصل حاليا عاد علي الضرر الكبير علي تركيا وسوريا سواءا وما تحملته هوا في غاية التكلفة المعنوية والماديه امر يتطلب تضافر الجهود والتكافل بين تركيا وسوريا وهذا امر بمنتهى الأساسيات المطلوبة علما ان اي خلاف ممكن ان ينتهي بصوره جيد وما حصل كان بمثابة كارثه الي سوريا ولكن الآن نحن في مرحلة الشفاء واعادة العلاقة من جميع دول العالم فتركيا هي أهلنا وهم يمدون يد السلام بكل قوه وثبات وهذا دليل ان تركيا تدرك ان الكثير من الأعداء الي تركيا وسوريا يعملون لتخريب العلاقة بين سوريا وتركيا لذلك نحن لازلنا نؤكد أن تركيا وسوريا هم شعب يتألم ويجب أن نعمل جميع لأنها الألم والإصلاح والتنمية الاجتماعية هي اهم العوامل المؤثرة جدا وهذا هوا اهم شي قدير