نائب وزير خارجية بشار الأسد فيصل المقداد
المقداد يوضح سبب انسحاب الوفد السوري خلال كلمة وزير الخارجية التركي
جدد وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال السورية، فيصل المقداد، التأكيد على أن انسحاب تركيا من “الأراضي العربية المحتلة في شمال سوريا وغرب العراق” هو شرط أساسي لبدء خطوات جديدة في التعاون بين دمشق وأنقرة وعودة العلاقات إلى طبيعتها. جاء ذلك خلال لقاء مفتوح جمع المقداد مع مجموعة من الإعلاميين والمفكرين والكتاب المصريين في مقر السفارة السورية بالقاهرة.
وأكد المقداد أن بلاده لن تتعامل مع الجانب التركي قبل استجابة أنقرة لمطالب دمشق المتعلقة بانسحاب القوات التركية. وفي رده على سؤال حول انسحاب الوفد السوري من اجتماع وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية أثناء كلمة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أوضح المقداد: “لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالبنا.”
وفيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين، أكد المقداد وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن سوريا ترحب بعودة مواطنيها اللاجئين، نافياً ما يتردد حول اعتقال أي سوري عاد إلى بلاده. وأشار إلى أن السلطات السورية أسقطت جميع الأحكام السياسية والأمنية بحق العائدين، باستثناء قضايا الحقوق الشخصية.
كما دعا المقداد الدول الغربية إلى دعم سوريا في جهودها لإعادة اللاجئين، بدلاً من الاستمرار في فرض العقوبات التي تعرقل هذه العودة وتزيد من معاناة السوريين في الداخل والخارج.



