مندوب تركيا يفضح استراتيجيات النظام السوري في مجلس الأمن

26 يونيو 2024آخر تحديث :
إعلان
مندوب تركيا يفضح استراتيجيات النظام السوري في مجلس الأمن

مندوب تركيا يفضح استراتيجيات النظام السوري في مجلس الأمن

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نقلت وسائل الإعلام التركية خبراً ترجمه “تركيا بالعربي”، يفيد بأن جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، أمس الأربعاء، شهدت نقاشاً كلامياً حادًا بين ممثلي النظام السوري وتركيا.

حيث اتهم مندوب النظام السوري أنقرة بالتسبب في معاناة ملايين الأطفال السوريين، فيما رد المندوب التركي بوصف النظام السوري بأنه “منفصل عن الواقع”.

وفي كلمته، قال سفير تركيا لدى الأمم المتحدة، “أحمد يلدز”: “الصراع في سوريا هو أحد أكثر الصراعات تدميرًا في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “الوضع الراهن يتدهور اقتصاديًا وأمنيًا وإنسانيًا، ولا يمكن أن يستمر”.

ودعا “يلدز” النظام السوري إلى “بدء إجماع وطني حقيقي”، وحث جميع الأطراف على “الاعتراف بخطورة الوضع في سوريا واتخاذ خطوات للتسوية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

إعلان

وشدد السفير التركي على ضرورة تهيئة الظروف اللازمة لعودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين السوريين، مؤكدًا أن “بدون عملية مصالحة وطنية تشملهم، ستبقى البلاد عرضة للصراع”.

كما أشار إلى أن “الأجندات الانفصالية للمنظمات الإرهـــابية في سوريا تشكل أكبر تهديد لسلامة أراضي البلاد ووحدتها”.

في المقابل، قال مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، “قصي الضحاك”: “تركيا تدعي استعدادها للمساهمة في إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا، ولكن للقيام بذلك، يجب على أنقرة أن توقف دعمها للإرهــاب المستمر منذ 13 عامًا منذ الأيام الأولى للأزمة التي اختلقتها في سوريا”.

واتهم “الضحاك” تركيا بأنها “المسؤولة الرئيسية عن معاناة ملايين الأطفال السوريين في مخيمات اللاجئين على الأراضي التركية، بما في ذلك الزواج القسري والاغـــ.ـتــصاب وتسليمهم لشبكات الاتـــ.ـجار أو الإرهـــاب”. (على حد تعبيره)

وردًا على ذلك، أكد السفير التركي لدى الأمم المتحدة أن تصريحات مندوب النظام السوري “لا تستحق إجابة جدية”، مضيفًا أنها “تظهر فقط مدى انفصال النظام السوري عن الحقائق الواقعية على الأرض”.

وأكد أن تركيا “وضعت معايير ذهبية حول العالم حول كيفية التعامل مع اللاجئين، وكيفية مساعدة الجيران، وكيف تكون فاعلاً في بناء العديد من القضايا الدولية، بما في ذلك القضية السورية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.