ازدهار شركات توصيل الهدايا للسوريين قبيل عيد الأضحى
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهدت شركات توصيل الهدايا في سوريا نشاطًا ملحوظًا، حيث تزايدت عمليات إرسال الهدايا والحوالات المالية من المغتربين السوريين إلى أهاليهم وأقاربهم. تشمل هذه الهدايا الحلويات، الملابس، وأضاحي العيد، مما يعكس حرص المغتربين على مشاركة ذويهم فرحة العيد.
مشاريع توصيل الهدايا تنمو في دمشق:
تحدثت شابة من العاصمة دمشق عن تجربتها في تأسيس مشروعها الخاص منذ أربعة أعوام، حيث تقوم بتنسيق وإيصال الهدايا التي يطلبها المغتربون لذويهم داخل العاصمة. بدأت هذه المبادرة من خلال صفحة على موقع “فيسبوك”، وقد لاقت رواجًا كبيرًا بين المغتربين الذين يرغبون في إيصال هداياهم إلى أحبائهم في سوريا.
كما أوضح شاب آخر يعمل في مجال توصيل الهدايا أن طبيعة عمله تتنوع خلال فترة العيد، حيث تشمل الخدمات إيصال الأضاحي، وتقديم وجبات متنوعة مثل المناسف، المشاوي، البيتزا، البروستد، الشاورما، الكبة، والحلويات العربية. وذكر أن هذه الخدمة تتيح للمغتربين التعبير عن محبتهم ودعمهم لأسرهم خلال الأعياد.
قصص من المغتربين:
أفاد شاب سوري مقيم في الإمارات بأنه تواصل مع إحدى صفحات التواصل الاجتماعي لتنسيق وإيصال الهدايا لأسرته في سوريا. قام بإرسال ملابس العيد لوالدته وأخته بتكلفة ثلاثة ملايين ومئتي ألف ليرة سورية، معربًا عن رضاه وسعادته بإيصال الهدايا في الوقت المناسب.
وفي قصة أخرى، تحدث شخص مقيم في العراق عن تجربته في إرسال حلويات العيد لعائلته في مدينة حلب. قام بإرسال المال إلى حساب بنكي في تركيا، حيث بلغت القيمة 72 يورو، وتم توصيل الحلويات بنجاح إلى عائلته.
هذه القصص تعكس كيف يساهم المغتربون في دعم أسرهم ومشاركة فرحة العيد معهم، عبر خدمات توصيل الهدايا التي أصبحت جسرًا حيويًا يربطهم بأحبائهم في الوطن.
