الإتفاقية المبرمة “واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ”… تصريحات صادمة لزعيم المعارضة التركية فما علاقة اللاجئين؟

25 مايو 2024آخر تحديث :
إعلان
الإتفاقية المبرمة “واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ”… تصريحات صادمة لزعيم المعارضة التركية فما علاقة اللاجئين؟

الإتفاقية المبرمة “واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ”… تصريحات صادمة لزعيم المعارضة التركية فما علاقة اللاجئين؟

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

انتقد “أوزغور أوزيل”، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، بشدة الاتفاقية المبرمة بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والمستشارة الألمانية السابقة “أنجيلا ميركل” بشأن اللاجئين، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر الاتفاقيات المخزية في التاريخ”. جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده “أوزيل”، حيث أكد أن الاتفاقية كانت بمثابة صفقة مالية لتغطية تكاليف اللاجئين مقابل التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.

وأوضح “أوزيل” أن سياسات الحكومة الحالية تسببت في تدفق الملايين من اللاجئين السوريين إلى تركيا، مشددًا على أن المشكلة ليست في اللاجئين أنفسهم، بل في السياسات التي جلبتهم إلى البلاد.

وأكد على ضرورة التفاوض مع نظام الأسد لتحقيق السلام في سوريا، مستندًا إلى مبادئ السياسة الخارجية التي وضعها مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، والتي تشمل عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، واحترام وحدة أراضيها، وعدم التعامل مع العناصر غير الحكومية.

في هذا السياق، انتقد “أوزيل” الاتفاقيات العسكرية التي أبرمتها تركيا مع روسيا والولايات المتحدة بشأن الدوريات المشتركة في سوريا، معتبرًا أنها تزيد من تعقيد الأزمة السورية وتساهم في استمرار تدفق اللاجئين.

إعلان

وأكد أن حزب الشعب الجمهوري سيعمل، في حال وصوله إلى السلطة، على تحقيق السلام في سوريا، مما سيمكن اللاجئين من العودة إلى وطنهم بكرامة وأمان.

وأشار “أوزيل” إلى نجاح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة، مشددًا على أن هذا النجاح يعكس تأييد الشعب لسياسات الحزب الواضحة ورفضه التوقيع على اتفاقيات غير عادلة. وأكد أن الحزب سيواصل سياسته المستقلة والشجاعة لتحقيق العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

وفيما يتعلق بالجدل الدائر حول تصريحاته بشأن اللافتات العربية في تركيا، أوضح “أوزيل” أن تصريحاته قد أسيء فهمها ونقلها خارج سياقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن توجيهاته لرؤساء البلديات تتعلق بتطبيق اللوائح البلدية بحذافيرها، دون المساس بمشاعر المواطنين أو الإساءة إلى ثقافاتهم.

واختتم “أوزيل” تصريحاته بالتأكيد على احترامه للمشاعر الثقافية والدينية للمواطنين، وضرورة الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية لتركيا، مع تطبيق القوانين البلدية على جميع اللغات بشكل عادل ودون تمييز.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.