
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
قالت مصادر إعلام تركية، إن ناشطاً سورياً افتتح معرضاً للصور الفوتوغرافية في ولاية إسطنبول، واستعرض من خلاله صوراً ومعلومات عن آلاف الأطفال الذين قتـ .ـتلوا على يد نظام أسد خلال العامين 2011 – 2012.
وبحسب خبر نشره موقع (خبر تركيا) التركي وترجمته تركيا بالعربي، فإن “الناشط السوري (تامر تركماني)، افتتح معرضاً للصور الفوتوغرافية في إسطنبول، وثق فيه أسماء الأطفال الذين فقدوا أرواحهم نتيجة هجمات نظام بشار الأسد”.
وأضاف: “في المعرض الذي حمل عنوان (سكان الذاكرة) الذي افتتح في مقهى في حي (زيتون بورنو) باسطنبول ، عُرضت صور وأسماء 4600 طفل قـ .ـتلوا على يد نظام الأسد والميليشيات بين عامي 2011 و 2012 على لوح طوله 70 متراً، كما يعرض المعرض إحصائيات عن 393 مجـ .ـزرة ارتكبها نظام الأسد في هذين العامين”.
وذكر: “قال الناشط السوري تامر تركماني في كلمته في افتتاح المعرض إنه يعمل منذ 2014 لافتتاح على هذا المعرض/ معبراً عن أن صور الأبرياء في المعرض هم الذين فقدوا حياتهم بين 2011-2012 وكان لديه لحظات عاطفية للغاية أثناء إدارة العمل”.
ونقل عن (تركماني) قوله: “بصفتي أبًا ، شعرت بالأطفال في الصورة كطفلي. أستطيع أن أقول إنني عانيت من نفس الألم الذي شعرت به أسر الأطفال، لقد افتتحت المعرض في العديد من الدول من قبل، وتلقيت ردود فعل عاطفية للغاية من مجتمعات أخرى، كما أطلب من إخواني الأتراك القدوم وزيارة هذا المعرض، أريد من السوريين أن يروا ما يمرون به، الغرض من هذه المعارض هو مساعدة أسر الأطفال الذين فقدوا حياتهم وهاجروا إلى المخيمات أو أماكن أخرى وسيستمر عملنا بما يتماشى مع هذا الهدف “.


اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.
وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.
وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.
وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.



