
تركيا بالعربي
شهدت مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق عملية نـ.ـصب واحـ.ـتيال نفذها عدد من الأفراد، راحت ضـ.ـحيتها عشرات العائلات من أبناء المدينة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية فقد أقدم مجموعة من الأشخاص على فتح روضة وهمية بإدارة “مناف ياسين زغلول” وهو من أبناء مدينة عربين، وأطلـ.ـقوا عليها اسم روضة “الأنامل”.
وأوضحت المصادر بأن الروضة كانت عبارة عن شقة سكنية في عمارة بالقرب من جامع “عمر ابن الخطاب” بحي العسقلاني، مشيرة إلى أن القائمين عليها قاموا بالتسويق لها شفهيا، لجذب انتباه الأهالي وتشـ.ـجيعهم على تسجيل أطفالهم.
وذكرت المصادر بأن القائمين على الروضة شرعوا في استقبال طلبات التسجيل مطلع الشهر الماضي، ليبلغ عدد الأطفال المسجلين أكثر من 100 طفل، ومعلوم تسجيل كل واحد منهم 50 ألف ليرة سورية.
وقالت المصادر إن القائمين على الروضة افتتحوها لمدة يوم واحد فقط ومن ثم أغلقوها وأخبروا عائلات الأطفال بأنه سيتم إيقاف الدوام لمدة 10 أيام من أجل الصيانة، ليتبين فيما بعد أن القائمين على الروضة قاموا بإخلائها وتواروا عن الأنظار.
ولفتت المصادر إلى أن خسائر العائلات التي سجلت أطفالها في هذه الروضة بلغت أكثر من 5 مليون ليرة سورية، مؤكدة بأن عملية النـ.ـصب هذه تعد الأولى من نوعها منذ سيـ.ـطرة النظام على الغوطة.
يذكر أن مناطق نظام الأسد تشهد حالة من الانفـ.ـلات الأمني وسط تفـ.ـش للفـ.ـساد في جميع المؤسسات العامة والخاصة بالتزامن مع ترد الأوضاع المعيشية والخدمية.
المصدر : الدرر الشامية
اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.
وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.
وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.
وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.






