
تركيا بالعربي
كشفت تقارير إعلامية تركية ،اليوم السبت، عن تحركات تقودها الإمارات في سوريا وذكرت وكالة “الأناضول” في نسختها التركية، أنها حصلت على معلومات تفيد بأن الإمارات أرسلت عددًا كبيرًا من العملاء والمسؤولين من أجهزة المخابرات التابعة لها، من أجل تقديم الدعم الفني والتدريب لميليشيات وحدات الحماية الكردية التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.
وأضافت الوكالة أن الإمارات بدأت بإرسال العملاء والمسؤولين والخبراء من أجهزة المخابرات للمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية في سوريا، وتكليفهم بمهام عديدة عقب اجراء الطرفين مشاورات سرية في عام 2017.
وبحسب التقرير بدأ خبراء وعملاء المخابرات الإماراتية بتدريب عناصر الميليشيات الكردية على فنون التجسس، وسبل الكشف عن عمليات التجسس، وعمليات التخريب والاغتيالات، وجمع المعلومات، وتقديم تدريبات تتعلق بأمن المعلومات والاتصالات.
وبينت الوكالة أن المناطق التي شملتها عمليات التدريب من قبل هؤلاء العملاء كانت في القامشلي والحسكة ودير الزور.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار هدد الإمارات في وقت سابق وقال إن تركيا ستحاسب الإمارات على ما فعلت، في المكان والزمان المناسبَين، لكونها أضرت بلاده في ليبيا وسوريا.
وأضاف”أكار” قال في تصريحات لموقع “الجزيرة نت” إن الإمارات أصبحت دولة وظيفية تخدم غيرها سياسيًا و عسكريًا ويتم استخدامها عن بُعد.
وتشهد العلاقات بين تركيا والإمارات توترًا بسبب الخلاف حول كثير من القضايا الإقليمية أبرزها اتهام أنقرة لأبو ظبي بالوقوف ضدها في ليبيا وسوريا وغيرهم.
اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية
تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو
قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.
ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.
وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.
وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”
وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.
وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.
ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.






