
تركيا بالعربي – حسان كنجو
أصدرت محكمة تركية اليوم الاثنين التاسع من شهر آذار/مارس، حكمها بالسـ ـجن على رجل تركي أقدم على ضـ ـرب طفل أردني يبلغ من العمر 5 سنوات قبل أشهر في مدينة مرسين تركية.
وقالت صحيفة “حريت” التركية في تقرير لها ترجمته تركيا بالعربي، إن “المحكمة الجزائية في مدينة مرسين حكمت بالسـ ـجن على التركي “نادر كيزيل بولوت” لمدة 7 أشهر ونصف لضـ ـربه الطفل الأردني، وبالسجن لمدة 3 أشهر و10 أيام بسبب شـ ـتم والده والعمل ضده، إضافة للسجن لمدة 5 أشهر بسبب إلحاقه ضـ ـرراً بالممتلكات العامة ولمدة 8 أشهر و 10 أيام بسبب تهديده بالقـ ـتل وعدم حضور محاكمته والاستجابة لقرارات المحكمة.
وذكرت الصحيفة أن “الحادثة وقعت في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019، عندما دار نقاش بين أطفال الأسرة الأردنية وأطفال آخرين، ليخرج بعدها المدعى عليه “نادر” من شقته ويتجه إلى الأطفال ويقوم بصـ ـفع الطفل ويطـ ـرحه أرضاً، ليتحول النقاش بين نادر وذوي الطفل إلى شجار مع الاعتـ ـداء عليهم من قبل نادر وفق ما هو موثق في أشرطة الفيديو، حيث تم إرسال فرق الشرطة إلى مكان الحـ ـادث وفصلت بين الطرفين. تم تسجيل اللحظات التي قام فيها نادر بصـ ـفع الطفل بواسطة كاميرا الهاتف المحمول، تم اعتـ ـقال نادر كيزبولبولت على خلفية ادعاء أنه صـ ـفع الصبي الأردني واعتـ ـدى على والده وشقيقته الكبرى وكـ ـسر نوافذ منازلهم”.
“نادر الذي تم نقله إلى المحكمة بعد عمليات الشرطة اعتـ ـقل من قبل المحكمة حيث تم نقله ومن ثم تم إطلاق سراحه بعد 40 يومًا من الجلسة الأولى .
وأضافت: “لم يحضر المدعى عليه نادر والمدعين (أسرة الضحية) في الأردن جلسة الاستماع بشأن القضية في المحكمة الابتدائية الحادية والعشرين، ليتم الاستماع للمحامين بدلاً منهم وللمرة الأخيرة، ليعلن رئيس المحكمة قرار حول نادر، حيث حُكم عليه بالسـ ـجن لمدة 7 أشهر و 15 يومًا بسبب صفعه طفلًا عمره 5 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام بسبب عمل والده ضد طراد و 5 أشهر بسبب إتـ ـلافه للممتلكات و 8 أشهر و 10 أيام بسبب تهديـ ـدات بالقـ ـتل مع وقف التنفيذ
وتحدثت محامية الأسرة الأردنية “هبة كوك ألب” للصحفيين، أن الحكم الصادر عن المحكمة غير كافٍ، هناك فعل مطبق على طفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه وسنستأنف أمام محكمة الولاية”.
https://www.facebook.com/Hassankannjo/videos/386399732054154/?t=0
اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن موقفه في مسألة فتح الحدود
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.
جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.
ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.
وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.
وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.
وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.
ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.
وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.
ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.
ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.
كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.
وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.
وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.
وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.
وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.
وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.
واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.
وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.
واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:



