تحذير عاجل: صفحات احتيالية تنتحل شخصية الإعلامي علاء عثمان وتسرق الحسابات البنكية

حذّر الإعلامي السوري علاء عثمان من حملة احتيالية متكررة تنفذها صفحات مشبوهة على فيسبوك، تقوم باستخدام صوره ومقاطع فيديو له دون إذنه، وتروّج لمنشورات كاذبة تدّعي توزيع مساعدات مالية عبر روابط إلكترونية خبيثة تهدف إلى سرقة الحسابات البنكية للمستخدمين.

وأكد عثمان في بيان رسمي تقدم به إلى شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك، أنه أخلّى مسؤوليته القانونية بالكامل عن هذه المنشورات المزيفة، مشيراً إلى أنه قام برفع بلاغ رسمي في المحاكم التركية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الانتهاكات، بعدما فشلت محاولاته المتكررة في إقناع إدارة فيسبوك بإزالة هذه المنشورات في الوقت المناسب .

وأوضح عثمان أن المنشورات الاحتيالية تنتشر عادة عبر صفحات ممولة توهم المتابعين بوجود منح مالية تصل إلى 35 ألف ليرة تركية، وتطلب من الضحايا الدخول إلى روابط مجهولة تُستخدم لاحقاً في اختراق حساباتهم البنكية وسرقة بياناتهم الخاصة.

وفي هذا السياق، قال عثمان:

“أنشر باستمرار منشورات وفيديوهات توعوية لتحذير الناس من التفاعل مع أي إعلان أو رابط يستخدم صورتي الشخصية، فهذا الأمر خارج عن إرادتي، وكل ما أستطيع فعله هو تبليغ إدارة فيسبوك، لكن الاستجابة غالباً ما تكون متأخرة، ما يمنح المحتالين وقتاً كافياً للإيقاع بالضحايا.”

وشدد الإعلامي المعروف أن الصفحات والمنشورات التي تنتحل شخصيته ليست جديدة، بل سبق أن تم استغلال صور شخصيات عامة معروفة مثل جميل الحسن وهادي العبدالله بنفس الأسلوب، مستغلين الثقة الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء لدى الجمهور.

كما أكد عثمان أن جميع الأخبار التي تتضمن معلومات عن مساعدات أو منح مالية والتي تُنشر فقط على صفحاته الرسمية الموثقة هي أخبار دقيقة، لكنها لا تشمل الجميع، موضحاً أن رفض طلب شخص ما لا يعني بالضرورة أن المنحة وهمية، بل إن المحتالين يستغلون وجود هذه الأخبار الحقيقية لخداع الآخرين بأنهم مشمولون بها من خلال روابط احتيالية.

وختم عثمان تصريحه بدعوة جميع متابعيه إلى توخّي الحذر الشديد، وعدم التفاعل مع أي منشور يحمل صورته الشخصية ما لم يكن صادراً عن صفحاته الرسمية الموثقة ، مشدداً على أن الوقاية من هذه الحملات تبدأ بالوعي والانتباه .