أردوغان: نرفض الطائفية في سوريا وندعم استقرارها ووحدتها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض بلاده القاطع لأي نزعات طائفية في سوريا، مشددًا على أن محاولات بث الفتنة في البلاد لن تنجح. جاء ذلك خلال تصريحاته حول التطورات الأخيرة في سوريا، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسلمها الاجتماعي.
أشار أردوغان إلى أن سوريا شهدت هجمات إرهابية نفذتها فلول النظام السابق، تهدف إلى إشعال صراعات طائفية وزيادة التوتر في البلاد وأضاف: “كثيرون حاولوا نقل الفتنة التي عانت منها سوريا طوال 14 عامًا إلى تركيا، لكننا واجهنا هذه المحاولات بحزم”.
و أكد أردوغان أن تركيا تواصل دعم سوريا للانتقال إلى مرحلة الاستقرار، مشددًا على إدانة بلاده لأي هجمات إرهابية تستهدف وحدة سوريا وسلمها الاجتماعي، كما نوّه إلى أن تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع المعتدلة، التي أكّد فيها محاسبة كل من خرج على القانون، تعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تحقيق العدالة والاستقرار.
الإجراءات التركية والموقف من القيادة السورية
🔹 أوضح الرئيس التركي أن أنقرة اتخذت كافة التدابير الاحترازية لحماية بلادها من أي تداعيات سلبية قد تنجم عن التطورات في الدول المجاورة.
🔹 كما أكد أن تركيا تقدم المشورة والاقتراحات للجانب السوري، بهدف المساعدة في تخفيف التوترات الحالية وتجاوز الأزمة الراهنة.
🔹 واختتم تصريحاته بالترحيب بـمواقف الرئيس السوري أحمد الشرع، مثنيًا على تعامله السريع والحكيم مع الأحداث الأخيرة، وحرصه على محاسبة الخارجين عن القانون.
ويأتي هذا الموقف التركي في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سوريا ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.