هيئة تحرير الشام تدرس حلّ نفسها لدعم البنى المدنية والعسكرية
أعلن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، عن خطط جديدة تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في المشهد الإداري والميداني في شمال سوريا، تشمل تشكيل هيئة انتقالية لإدارة مدينة حلب، بالإضافة إلى دراسة إمكانية حلّ هيئة تحرير الشام نفسها.
إعلان
وفي تصريحاته التي نقلتها مصادر إعلامية مقربة من الهيئة، أشار الجولاني إلى أن مدينة حلب، حال تحريرها أو التوصل إلى توافق سياسي بشأنها، ستتم إدارتها عبر هيئة انتقالية تضم ممثلين عن مختلف الأطراف المدنية والعسكرية. وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان الاستقرار وتجنب أي فراغ إداري قد يؤدي إلى الفوضى، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لإعادة بناء المدينة وتعزيز دور المؤسسات المحلية في تقديم الخدمات.
إعلان
أما فيما يتعلق بمصير هيئة تحرير الشام، فقد أشار الجولاني إلى وجود نقاش داخلي حول حلّ الهيئة بشكل كامل، في خطوة تهدف إلى تمكين المؤسسات المدنية والعسكرية من إدارة المناطق المحررة بشكل أكثر استقلالية. وقال: “نحن نفكر في حلّ الهيئة ككيان عسكري لصالح بناء بنية قوية ومستقلة تدير الشؤون المدنية والعسكرية في المناطق المحررة.”
إعلان