عمر تشيليك: نظام الأسد يتعاون مع تنظيم PKK وتركيا تتابع الوضع في منبج عن كثب

5 ديسمبر 2024آخر تحديث :
عمر جليك
عمر جليك

عمر تشيليك: نظام الأسد يتعاون مع تنظيم PKK وتركيا تتابع الوضع في منبج عن كثب

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشيليك، في تصريحات إعلامية، موقف تركيا الرافض للتعاون بين النظام السوري وتنظيم PKK الإرهابي، مشددًا على التزام أنقرة بدعم وحدة الأراضي السورية ومتابعة التطورات في المناطق الحدودية، لا سيما تل رفعت ومنبج.

إعلان

أوضح تشيليك أن تركيا رصدت مؤخرًا قيام نظام الأسد بتسليم بعض مواقعه إلى تنظيم PKK، معتبرًا ذلك دليلًا واضحًا على وجود شراكة بين الطرفين. وقال: “هذه الخطوة تؤكد مرة أخرى التعاون الواضح بين نظام الأسد والتنظيم الإرهابي، وهو أمر غير مقبول ويزيد من تعقيد الأوضاع في سوريا.”

إعلان

وأشار تشيليك إلى أن تركيا نجحت في تطهير تل رفعت من العناصر الإرهابية، مضيفًا أن السلطات التركية تراقب عن كثب الوضع في منبج لضمان عدم وجود تهديد إرهابي في المنطقة. وأكد: “لا نريد أي وجود للإرهاب في تل رفعت أو منبج. وقد حققنا نجاحات مهمة في تنظيف تل رفعت، ونعمل باستمرار لمتابعة الوضع ميدانيًا.”

إعلان

وفي رده على اتهامات أحزاب المعارضة بشأن سياسات تركيا تجاه إيران وروسيا، شدد تشيليك على أن تركيا لا تتبع أي سياسة تهدف إلى إضعاف أو تقوية أي دولة. وقال: “تركيا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى. سياساتنا تقوم على تحقيق الاستقرار الإقليمي ومصالحنا الوطنية.”

إعلان

كما اتهم تشيليك نظام الأسد بخرق اتفاقيات خفض التصعيد بشكل متكرر، مما أدى إلى استمرار قصف إدلب وسقوط العديد من المدنيين. وأضاف: “هذه الانتهاكات غير المبررة تزيد من معاناة الشعب السوري وتؤكد عدم جدية النظام في احترام التفاهمات الدولية.”

إعلان

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية، وتنفي وجود أي أطماع توسعية لها. وأشار إلى أن أنقرة دعت نظام الأسد للجلوس مع المعارضة والتوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة البلاد ويضمن تمثيل الشعب السوري.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.