جهود دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة السورية بمشاركة تركيا وروسيا وإيران

جهود دبلوماسية لإيجاد حل للأزمة السورية بمشاركة تركيا وروسيا وإيران

اختتم يوم الثلاثاء، في العاصمة الكازاخستانية أستانة، الجولة الثانية والعشرون من محادثات “أستانة” الخاصة بالملف السوري، بمشاركة الدول الضامنة: تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب وفدي النظام والمعارضة السورية، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والدول المراقبة.

وقد انطلقت هذه الاجتماعات، يوم الإثنين، واستمرت على مدار يومين متتاليين، حيث تضمنت جلسات تشاورية ثنائية وثلاثية بين الأطراف المشاركة، إضافةً إلى جلسة عامة سيعقبها مؤتمر صحفي لعرض نتائج المباحثات.

وتهدف محادثات “أستانة 22” إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، من خلال تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، ودعم جهود إعادة إعمار البلاد وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وقد مثل تركيا في المحادثات وفد برئاسة السفير إحسان مصطفى يورداكول، مدير العلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية، بينما مثل النظام السوري نائب وزير الخارجية أيمن رعد، وقاد وفد المعارضة أحمد طعمة. كما شارك في الاجتماعات الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون.

وتشارك في الجلسات أيضاً جهات دولية منها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدولي، بحضور مراقبين من دول الجوار: الأردن ولبنان والعراق.

وتعد صيغة “أستانة”، التي بدأت برعاية تركيا وروسيا وإيران في عام 2017، من المحاور الأساسية للجهود الرامية إلى تحقيق السلام في سوريا، حيث تركز على إيجاد تسوية شاملة للأزمة السورية في ظل التحديات الإقليمية والدولية، فضلاً عن الوضع الإنساني المعقد الذي تعانيه البلاد.