الرئيس أردوغان: “سنتخذ جميع التدابير لضمان أمن شعبنا ومكافحة الجريمة”
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الجرائم التي شهدتها البلاد مؤخرًا، مؤكدًا عزم الحكومة على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان حياة آمنة لشعب تركيا في الشوارع والمنازل ومواقع العمل.
وأشار أردوغان إلى أن الحكومة ستعمل على “سد الفجوات في النظام القضائي”، بما يشمل تحسين إجراءات المحاكمات والعقوبات ومكافحة الجريمة. وذكر أن “مدة الاعتقال ستحدد وفقًا لخطورة الجرائم المرتكبة”، مع التعهد باتخاذ تدابير إضافية لمواجهة الجرائم التي تهز استقرار المجتمع.
انتقد أردوغان وسائل الإعلام التي قال إنها “اتبعت سياسة إعلامية إشكالية وغير مهنية”، مشيرًا إلى أن بعض وسائل الإعلام تسعى لزيادة المشاهدات على حساب الموضوعية. ودعا إلى “كسر الصورة النمطية” السلبية التي تشكلت في المجتمع حول سهولة الإفلات من العقاب، مؤكدًا أهمية معالجة مخاوف المواطنين فيما يتعلق بالأمن والعدالة.
كما شدد الرئيس على عدم وجود أي حزب معارض يمكنه تقديم دروس للحكومة في حقوق المرأة، مضيفًا أن “انسحابنا من اتفاقية إسطنبول لم يؤثر سلبًا على حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها”. وأكد أن الحكومة لن تسمح بظهور أي تهاون في التعامل مع جرائم العنف ضد النساء والأطفال، مع التزامها بمبدأ “عدم التسامح مطلقًا مع العنف”.
يأتي هذا التعليق في وقت حساس تشهد فيه البلاد تزايدًا في الجرائم، حيث تعهد الرئيس أردوغان بمواصلة الجهود لتعزيز الأمن وتحسين النظام القضائي لضمان حماية المواطنين وتلبية تطلعاتهم للعدالة والسلام.