الحسيني: نظام الأسد سيسقط قريبًا وسوريا تستعد لاستقبال رئيس جديد

نهاية ماهر الأسد

وكشف الحسيني عن وصول رسالة قوية إلى ماهر الأسد، الرجل الثاني في النظام، من قبل القيادة الإسرائيلية، مفادها أنه لم يعد له مكان في المشهد السياسي إذا استمر في المواجهة ولم يتخل عن دوره في حماية النفوذ الإيراني في سوريا.

وأكد أن هذه الرسالة أثارت حالة من الخوف والذعر داخل أوساط النظام، في إشارة إلى الجدية التي تتعامل بها الأطراف الإقليمية والدولية مع إنهاء حكم الأسد.

وأشار الحسيني إلى أن القرار الإسرائيلي واضح وصارم، حيث تم الاتفاق بين الجيش الإسرائيلي والموساد على إزاحة ماهر الأسد من المشهد تمامًا إذا لم يتراجع عن مواقفه.

رئيس جديد لسوريا

وتابع الحسيني أن هذا التوجه يعكس إصرارًا دوليًا على إنهاء التأثير الإيراني في سوريا، ما يفتح الباب أمام حقبة جديدة لسوريا دون نظام الأسد.

رسالة تفاؤل للسوريين

وفي رسالة تفاؤل للسوريين، أكد الحسيني أن التغيير الإيجابي قادم، وأن نهاية نظام الأسد تلوح في الأفق. وأوضح أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، وأن الحرب المستمرة في لبنان تمثل جزءًا من الجهود الدولية لتفكيك النفوذ الإيراني في المنطقة. وبمجرد انتهاء الأزمة اللبنانية، سيبدأ التركيز بشكل مباشر على سوريا، ما يمهد الطريق لتغيير جذري وحكومة جديدة بعيدًا عن تأثيرات النظام الحالي وميليشياته.

هذه التصريحات تحمل أملًا جديدًا للشعب السوري، الذي ينتظر منذ سنوات انتهاء حكم الأسد والبدء في مرحلة من الاستقرار والسلام.