الخارجية الروسية: مفاوضات بين أوكرانيا و”هيئة تحرير الشام” قد تستهدف روسيا

11 سبتمبر 2024آخر تحديث :
إعلان
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

الخارجية الروسية: مفاوضات بين أوكرانيا و”هيئة تحرير الشام” قد تستهدف روسيا

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تستبعد وجود مفاوضات بين أوكرانيا و”هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال غربي سوريا، للتعاون في عمليات ضد روسيا. وجاء هذا التصريح تعليقاً على تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى محادثات بين الطرفين.

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة “نوفوستي”، أن “أوكرانيا تحافظ منذ فترة طويلة على اتصالات مع جماعات إرهابية”، في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام”.

هذه التصريحات جاءت بعد أن نشرت صحيفة “أيدينليك” التركية أنباءً عن عرض قدمته أوكرانيا لممثلي “هيئة تحرير الشام”، يتضمن تزويدهم بـ75 طائرة مسيرة مقابل إطلاق سراح عدد من المسلحين “المتطرفين” المعادين لروسيا.

هذا التطور يثير مخاوف موسكو من تصعيد محتمل في العمليات الموجهة ضدها، خاصة في ظل التعاون بين كييف والجماعات المسلحة المناهضة لروسيا في مناطق النزاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • مسلم
    مسلم منذ 3 أسابيع

    أولا ، “ست زاخروفا”..
    الإرهاب هو تعمد استهداف المدنيين و إزهاق أرواحهم
    دون وجه حق..،
    و هذا ما تفعله روسيا
    في سوريا تماما.. ،
    و من قبل في الشيشان
    و أفغانستان..‏‎
    ثم أن أي معارضة
    سورية هي بالطبع
    معارضة معادية لروسيا ،
    و التي مازالت تقصف بعض مناطقهم و توقع
    ضحايا من المدنيين.. ،
    دون نسيان تاريخ
    روسيا الأسود و الدموي ضد المسلمين
    منذ أيام القياصرة
    إلى أيام الجزار ستالين…
    إلى الشيشان..
    إلى يومنا هذا و لكن
    بدهاء أكبر.. .
    تقع مسؤولية نصرة
    المعارضة السورية
    ‘كدولة’ بالدرجة الأولى
    على تركيا ، و هذا ليس
    تفضل من تركيا بقدر
    ما هو واجب شرعي ،
    و من ثم بقية الدول
    المسلمة الأقرب..
    و سيسأل المتخاذلون
    عن خذلانهم يوم
    القيامة.
    ربما لن تهزم روسيا
    في أوكرانيا حتى تخرج
    مهزومة من سوريا..
    و الملاحظ أن الخوف
    من تمدد الإسلام
    الحقيقي هو أعظم ‏
    بكثير من الخوف على ‏
    أوكرانيا أو أوروبا من
    روسيا.. ، فالندعو الله ‏
    أن يعز الإسلام و المسلمين ، و أن يذل ‏
    الشرك و المشركين..‏‎ ‎