الأطباء السوريين في ألمانيا يواجهون تحديات وضغوطًا متزايدة والسبب!!
أفادت إذاعة “دويتشه فيله” (صوت ألمانيا) بأن الأطباء السوريين في ألمانيا يواجهون تحديات وضغوطًا متزايدة للحصول على تراخيص مزاولة المهنة، في ظل تصاعد الدعوات المطالبة بترحيل المزيد من اللاجئين السوريين بعد حادثة هجوم نفذها شاب سوري في مدينة زولينغن.
رغم أن ألمانيا تعول بشكل كبير على الأطباء السوريين وزملائهم الأوكرانيين لسد النقص الحاد في الكوادر الطبية، إلا أن العقبات البيروقراطية تقف في طريقهم. ووفقًا لتصريحات وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، فإن ألمانيا تتوقع نقصًا يصل إلى 50 ألف طبيب خلال السنوات القليلة القادمة، مما يجعل مساهمة الأطباء الأجانب حيوية في القطاع الصحي.
يتعين على الأطباء الأجانب، بمن فيهم السوريون، التقدم بطلب للحصول على تراخيص مزاولة المهنة لدى السلطات المحلية في كل ولاية ألمانية، وهو إجراء يختلف حسب لوائح كل ولاية.
من جهته، كشف نبراس صبح، عضو جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا، أن حوالي 30% من الأطباء السوريين المتقدمين للعمل في المشافي الألمانية يواجهون انتظارًا يصل إلى سنة على الأقل للاعتراف بمؤهلاتهم الطبية.
تأتي هذه التطورات وسط جدل واسع حول سياسات الهجرة والترحيل في ألمانيا، مما يضيف مزيدًا من التحديات أمام الأطباء السوريين الراغبين في العمل والاستقرار في البلاد.