حزب “العدالة والتنمية” التركي: الولايات المتحدة غير مرتاحة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

9 سبتمبر 2024آخر تحديث :
إعلان
حزب “العدالة والتنمية” التركي: الولايات المتحدة غير مرتاحة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

حزب “العدالة والتنمية” التركي: الولايات المتحدة غير مرتاحة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

صرح عمر جيليك، المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، أن الولايات المتحدة تبدي عدم ارتياحها إزاء جهود تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. جاء ذلك في مقابلة له مع قناة “خبر تورك” اليوم الأحد، حيث أشار إلى أن واشنطن تدعم “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، إضافة إلى منظمات أخرى تصنفها أنقرة على أنها “إرهابية”.

وأوضح جيليك أن هذا التقارب بين أنقرة ودمشق يشكل “كابوساً” للمنظمات الإرهابية الناشطة في سوريا، وهو ما يدفع الدول الداعمة لهذه الجهات إلى محاولة عرقلة مسار التطبيع.

وأكد المتحدث أن تركيا تسعى إلى الحفاظ على وحدة سوريا وإزالة التهديدات الأمنية على أراضيها، مشدداً على أن مسار التطبيع بين البلدين يجب أن يتم “بكفاءة”، حتى لو استغرق الجزء التحضيري وقتاً أطول من المتوقع.

جيليك أضاف أن المحادثات بين الجانبين وصلت إلى اتفاق حول أهمية القضاء على التهديدات الأمنية لتركيا، والحفاظ على سلامة الأراضي السورية باعتبارهما هدفين مترابطين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • مسلم
    مسلم منذ 4 أسابيع

    التقارب التركي مع نظام بشار هو ضربة للسوريين
    الذين انتفضوا لإطاحة هذا النظام ، و حتى
    لجميع السوريين.. و هذا التقارب هو مصلحة أمريكية بحتة..، لن
    تسعف تصريحات
    النفاق الأمريكية ‏
    في إخفاء الرغبة
    الشديدة العارمة في شرعنة نظام بشار بعد نجاحه في النأي بنفسه عن حرب غزة ، و قبلها ‏
    إنجازت (قيصر) ، ‏
    و الرصيد الكبير من‎
    الضحايا البريئة ،
    و سفك الدماء…،
    لا يمكن للشياطين إلا
    أن تكون شياطين ،
    أما سوريا فلها الله ،
    و سيحررها أسود
    السنة ، إنشاء الله..‏‎ ‎‏،
    و الكل مسؤول عن
    مواقفه أمام رب
    العالمين ، الذي
    يمهل و لا يهمل
    تبارك و تعالى.