أسباب وراء “تراجع” الإحتجاجات ضد “تحرير الشام” في إدلب
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
إعلان
قال الباحث في شؤون الحركات الجهادية، عبد الرحمن الحاج، إن “انخفاض” نشاط الاحتجاجات ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب شمال غربي سوريا يعود إلى عدة عوامل، من بينها انقسام الشارع وتباين مصالح المتظاهرين.
وأوضح “الحاج” أن سياسات زعيم الهيئة، “أبو محمد الجولاني”، كانت حاسمة في هذا الانخفاض، حيث استجاب الجولاني لبعض المطالب دون المساس بموقعه أو تقويض سلطته، مما ساعده على تفكيك خصومه والسيطرة على التمرد داخل الهيئة.
وأشار “الحاج” إلى أن الاحتجاجات، التي كانت تركز أكثر على الإصلاح بدلاً من التغيير الجذري، أدت إلى “فقدان الإحساس بالاستقرار والأمن”، مما تسبب في انقسام الشارع حول جدوى هذه التحركات.
إعلان
وأضاف أن المحتجين توصلوا إلى قناعة بأن الجولاني يعتبر “خيارًا إقليميًا ودوليًا” لضمان بقاء المقاتلين الأجانب والتنظيمات الجهادية المتطرفة تحت السيطرة.
من جانبه، أكد المنسق في الاحتجاجات، محمد فاروق كشكش، أن الحراك لم يتراجع، بل يمر بحركة تموجية، حيث يشتد في بعض الأحيان ويخف في أوقات أخرى.
وعزا الانخفاض النسبي في بعض المناطق إلى القبضة الأمنية التي تمارسها الهيئة، مشددًا على أن الاحتجاجات ستستمر حتى تحقيق أهدافها، خاصة بعد مرور ستة أشهر على إطلاق وعود الإصلاح دون تحقيق أي إنجازات ملموسة.
إعلان
الشعب السوري إذا حكمه نسخة عن الخليفة عمر بن الخطاب أو بقية الخلفاء
الراشدين رضي الله عنهم ، و حكموا بشرع الله ، سيخرج أقوام من الشعب ضد حكمهم…، نسبة قليلة من الناس تعرف أين الخلل و تسعى لإصلاحه
بما تيسر من إمكانات
مبتدأين بإصلاح أنفسهم…،
هؤلاء القلة من الطبيعي للأسف أن تقاتلهم قوى الشر و الظلام بتحالافات دولية مسعورة مازالت
تثبت فشلها إلا قليلا..،
سيبقى الحال هكذا
فترة من الزمن حتى
(يحق الله الحق
بكلماته و لو كره المجرمون). ،