مولوي: لايمكن تبديل اللاجئين السوريين بأبناء لبنان
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
صرّح وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، أن لبنان يعاني من هجرة أبنائه، وظروفه السياسية والاقتصادية والديمغرافية حساسة، لذلك لا يمكن استبدال مواطنين غير لبنانيين بالشعب اللبناني، في إشارة إلى اللاجئين السوريين.
أضاف “مولوي” أن لبنان لا يستطيع تحمل اللجوء الاقتصادي، مشيراً إلى أن الاتفاقية مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تنص على دراسة حالة كل شخص بشكل فردي، وإصدار قرار بترحيله أو السماح ببقائه في لبنان لمهلة معينة تتراوح بين ستة أشهر وسنة، ثم إعادته إلى بلده أو ترحيله إلى بلد آخر.
وأوضح “مولوي” أن “من دخل في أعوام 2011 و2012 و2013 عند بداية الأزمة السورية، غير الذي دخل من العام 2020 حتى العام 2024 لسبب اقتصادي”.
ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية وضعت “برنامجاً واضحاً” لإعادة اللاجئين السوريين، وهي حالياً بصدد تجميع بيانات واضحة كونها الأساس الأول لأي تعامل لاحق، وفق ما صرّح لمجلة “الأمن العام” اللبناني.
وأكد أن التزام لبنان باتفاقية مناهضة التعذيب يفرض عدم ترحيل أي شخص معرض للخطر الأمني إلى سوريا، “لكن لا يستطيع أحد إلزام لبنان بإبقاء السوريين الموجودين على أرضه بطريقة غير شرعية أو الذين يدخلون خلسة”.