فيديو تحريضي نشره أوميت أوزداغ يشعل أعمال عنف ضد محلات السوريين في قيصري
ترجمة تركيا بالعربي
كشفت التحقيقات أن الهجمات الأخيرة على محلات السوريين في قيصري كانت نتيجة مباشرة لفيديو نُشر قبل شهرين على يد “أوميت أوزداغ”، رئيس حزب “الظفر”. وفقاً لمانقلته صحيفة “يني شفق” التركية وترجمه “تركيا بالعربي”.
حيث أن الفيديو الذي تم تصويره في 27 نيسان/أبريل، يظهر محلات تجارية للسوريين في حي صحابية بقيصري، وهو ما أشعل انتقادات واسعة بعد أن استهدفت هذه المحلات بأعمال عنف يوم 30 حزيران/يونيو.
الفيديو الذي نُشر بواسطة شخص يُعرف باسم “أوغوزهان كومبينار”، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء “Hastrol TV” و”TrolTürkBey”، استهدف بشكل واضح السوريين ومنشآتهم في المنطقة.
ويُظهر الفيديو المحتوى العنصري الذي أُنتجه “كومبينار” بانتظام، والذي يقوم بزيارات متكررة لمقرات حزب “الظفر”، وفقًا للتحقيقات الأولية.
تأتي هذه الأحداث في سياق من التصاعد في التوترات الاجتماعية في قيصري، حيث تسببت اتهامات بالتحرش الجنسي من قبل لاجئ سوري بحق طفل سورية في اندلاع احتجاجات شعبية عنيفة، أسفرت عن تدمير ما يقارب 400 منزل ومكان عمل ومركبة.
ولازالت السلطات التركية تجري حاليًا تحقيقًا مكثفًا في الأحداث، مع التركيز على تحديد المسؤوليات والتدابير القانونية المناسبة.
من جانبهم، يستعد أصحاب المحلات المتضررين لتقديم شكاوى قانونية ضد “أوزداغ” وأي شخص آخر متورط في التحريض على العنف والكراهية. وفقاً للصحيفة.
Burası Kayseri. Sakarya muharebesinin ilk günlerinde TBMM’nin geri çekilmesinin düşünüldüğü Türk şehri. Anadolu’nun ortası. 4 dakikanızı ayrın ve izleyin lütfen. @zaferpartisi @ZaferPartisi38 pic.twitter.com/GO99yZNKCo
— Ümit Özdağ (@umitozdag) April 27, 2024
رد أوميت أوزداغ على الاتهامات
وبعد انتشار التقارير التي اتهمته بالتحريض على هجمات ضد السوريين في قيصري، خرج “أوميت أوزداغ”، رئيس حزب “الظفر”، في لقاء مع إحدى القنوات التركية لينفي جميع الاتهامات. في تصريحاته، وصف “أوزداغ” الادعاءات بأنها “افتراءات حقيرة”، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي دور له في تحريض الهجمات أو الترويج للكراهية. (على حد تعبيره).
وأضاف “أوزداغ”: “لقد تم تشويه سمعتي بشكل غير مبرر، ولم أكن أبدًا جزءًا من أي نشاط يستهدف أي مجموعة عرقية أو دينية في بلادنا,”
وتابع: “أنا أؤمن بالتعايش السلمي واحترام حقوق الإنسان للجميع، وأنا أدين بشدة أي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار الاجتماعي في قيصري أو في أي مكان آخر.”