توقيف ناشط سوري بعد خروجه من مقابلة لجوء تثير المخاوف من تسليمه للنظام السوري
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أثار اعتقال السلطات اللبنانية للناشط الإعلامي السوري “مهند الزعبي”، فور خروجه من مقابلة لجوء في بيروت، موجة من القلق والاستنكار من قبل عائلته والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
وفي التفاصيل… في تاريخ 24 أبريل الحالي، تم اعتقال الناشط الإعلامي السوري، الذي ينحدر من محافظة درعا، بعد خروجه مباشرة من مقابلة لجوء ثانية مع القنصلية الفرنسية في بيروت. وقد أطلقت عائلته مناشدات عاجلة للمطالبة بالإفراج عنه، خوفًا من تسليمه للنظام السوري.
وفي سياق متصل، أشار موقع “تجمع أحرار حوران”، الذي ينقل الأخبار من محافظة درعا، إلى شكوك عائلة الزعبي في تدبير لقاء اللجوء بهدف اعتقاله، مشيرةً إلى أنها لم تستبعد وجود دور لأحد الموظفين اللبنانيين في القنصلية الفرنسية في هذا السياق.
من جانبه، كان “الزعبي” قد أجرى مقابلة سابقة مع القنصلية الفرنسية في ديسمبر الماضي، قبل أن يتلقى رفضًا لطلب الحصول على الفيزا.
وخلال الفترة بين المقابلتين، تلقى اتصالًا من فرع المعلومات اللبناني يطلب منه الحضور إلى الفرع في بيروت، إلا أنه رفض ذلك خوفًا من الاعتقال.
يُشار إلى أن “الزعبي” عمل سابقًا كمراسل ميداني مع “تجمع أحرار حوران” وكان عضوًا بارزًا في فريق طفس الإعلامي، الذي نقل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام بحق أهالي مدينة طفس منذ انطلاق الثورة السورية.