تقنية حديثة فريدة من نوعها تحول المنازل إلى محطات صغيرة لتوليد الكهرباء يمكن ربح أموال من خلالها!
يستمر العلماء والخبراء في تطوير ابتكارات جديدة للاستفادة القصوى من الطاقة المتجددة والتخلص تدريجياً من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز. يأتي ذلك في سياق المخاوف المتزايدة لدى دول العالم بشكل عام بخصوص نضوب مصادر الطاقة التقليدية في المستقبل.
إعلان
وفي هذا السياق، نجح مجموعة من العلماء في تطوير تقنية فريدة من نوعها قادرة على تحويل المنازل إلى محطات صغيرة لتوليد الكهرباء بشكل دائم عند انقطاع التيار الكهربائي.
إعلان
ووفقًا لتقارير إعلامية، ستكون لدى العديد من المنازل في الولايات المتحدة وحول العالم لوحات طاقة شمسية وبطاريات تسمح لها بتوليد زيادة من الكهرباء.
إعلان
ومن المتوقع أن تتحول هذه المنازل التي تولد فائضًا من الكهرباء إلى محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يمكن بيع الفائض من الكهرباء إلى المرافق المحلية مما يسمح بتحقيق أرباح إضافية.
إعلان
ويذكر التقرير أن الاستفادة من الطاقة الكهربائية الفائضة ستسهم في توفير استدامة لأنظمة الطاقة المتجددة وضمان استمرار تشغيل الأضواء وشبكات الإنترنت اللاسلكية أثناء انقطاع التيار الكهربائي نتيجة للعواصف القوية المتكررة وغيرها من العوامل.
إعلان
وتشير التقارير أيضًا إلى أن هذه التقنية ستكون مفيدة خلال موجات الحر الشديد وحرائق الغابات الناجمة عن تغيرات المناخ.
إعلان
ونوهت إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على توليد الكهرباء واستخدامها في حال انقطاع التيار الكهربائي، بل يتعدى ذلك ليصل إلى إمكانية تخزين الطاقة الكهربائية في تلك المحطات الصغيرة في المنازل لاستعمالها في حالات الطوارئ القصوى.
إعلان
وقد أجرى الخبراء العديد من التجارب على عدة مناطق في الولايات المتحدة، منها منطقة في أطراف “لوس أنجلوس”، حيث تم إجراء الاختبار على 219 منزل حديث البناء ومخصص كل منها لأسرة واحدة، وجميع تلك المنازل تعتمد على الطاقة الشمسية.
إعلان
ومن خلال التجربة شكلت المنازل شبكتين صغيرتين بإمكانهما العمل بشكل مستقل عن شبكة الكهرباء العامة التي تزود المنطقة بالتيار الكهربائي، وبالفعل نجحت التجربة وحققت المراد منها.
وأوضح الخبراء أن محطات الكهرباء المنزلية الصغيرة تزويدها بنظام برمجي حديث مهمته موازنة الكهرباء أثناء تواجد السكان في أعمالهم أو أثناء فترات النوم.
كما تتكفل أجهزة محددة بتحديد كمية الكهرباء الفائضة عن الحاجة من أجل بيعها إلى المرافق المحلية العامة التي تطلب الطاقة الكهربائية بكثرة، لاسيما عند انقطاع شبكة الكهرباء العامة.
ووفقاً للخبراء فإن الشبكات الصغيرة تعمل كمحطات كهربائية افتراضية، وهو الأمر الذي يوفر الطاقة الكهربائية للسكان والمرافق العامة مهما كانت الظروف الجوية قاسية.
إعلان
وأكدت التقارير أن التقديرات تشير إلى أن الاعتماد على محطات الكهرباء الافتراضية سوف ينتشر بكثرة خلال الفترة المقبلة على اعتبار ذلك خياراً رابحاً أمام كافة الظروف ومن شأنه الاستفادة من الطاقة المتجددة إلى أقصى حد.
وأشارت إلى أن خيار الاعتماد على الطاقة المتجددة عبر إنشاء محطات صغيرة افتراضية في المنازل لتوليد الكهرباء عند الضرورة من شأنه أن يغير مستقبل الطاقة في الفترة القادمة بشكل كامل.
تركيا بالعربي – متابعات
عذراً التعليقات مغلقة