لأول مرة.. وكالة أجنبية تكشف تفاصيل عن أخطر طريق هجرة في العالم من سوريا إلى أوروبا

17 أغسطس 2023آخر تحديث :
لأول مرة.. وكالة أجنبية تكشف تفاصيل عن أخطر طريق هجرة في العالم من سوريا إلى أوروبا

لأول مرة.. وكالة أجنبية تكشف تفاصيل عن أخطر طريق هجرة في العالم من سوريا إلى أوروبا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

إعلان

كشفت وكالة “الصحافة الفرنسية” في تحقيق مفصل أعدته حول طرق تهريب البشر من سوريا إلى أوروبا موضحةً فيه أن هذه الطرق محفوفة بالمخاطر والانتهاكات بما يجعل من السوريين ضحية لجشع تجار البشر.

إعلان

حيث يبدأ خط التهريب الأول بمناطق سلطة الأسد من دمشق إلى بيروت ومنها إلى القاهرة ثم إلى بنغازي الليبية ومن ثم إلى إيطاليا بحراً، ويكون الخط الثاني من مطار دمشق إلى بنغازي ومنها إلى إيطاليا بحراً، وفقاً للتحقيق المذكور.

إعلان

أما عن خط التهريب من مناطق الشمال السوري فهو يبدأ من خلال (إدراج أسماء الراغبين بالهجرة على قوائم مقاتلين يرسلون إلى ليبيا دعماً لحكومة طرابلس).

إعلان

وقالت الوكالة: “الراغبين بالهجرة هناك ينضمون إلى معسكرات لفصائل ومنها إلى أضنة أو اسطنبول حيث يسافرون إلى طرابلس ويبحرون منها إلى إيطاليا مقابل 2000 دولار”.

إعلان

من جهة أخرى أكد التحقيق أن مكاتب سفر في درعا تشكل واجهة لمهرّبين متخصّصين في تنظيم رحلة الهجرة حيث عرض أحدها تأمين (موافقة أمنية ليبية وتذكرة سفر واستقبال ونقل في ليبيا وإقامة في فندق وسترة نجاة وكلفة إبحار إلى إيطاليا) مقابل 6500 دولار أمريكي.

إعلان

من جهته قال مهرّب في محافظة درعا: “ننهي العمل كلّه عبر الهاتف.. إذا وافق الشخص على تفاصيل العرض، نطلب نسخة من جواز سفره ونحدّد مكاناً يضع فيه المبلغ المتفّق عليه، لسنا بحاجة لأن نلتقي أحداً”.

إعلان

من ناحية أخرى يجزم مقدِّم العرض بقوله: “المنامة لن تكون في مستودع أو مخزن، وسيكون بإمكان المسافر الاحتفاظ بحقيبته وهاتفه الخلوي، وهما أمران يجمع مهاجرون على أنه لا يتم الالتزام بهما”.

إعلان

استهتار بأرواح وكرامات المهاجرين

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود أنه تعرض ومن معه في ليبيا للإهانة والضرب فضلاً عن الاستهتار بأرواحهم من جانب مسلحين يعملون مع المهرّب، ويبدأ المهاجرين من سوريا إلى ليبيا ثم إلى أوروبا، في رحلة محفوفة بمخاطر قد تكلّفهم حياتهم.

وتبدأ هذه الرحلة بتوجيه رسالة عبر الهاتف إلى المهرّب، قبل الانتقال إلى ليبيا للإبحار عبر المتوسط نحو المجهول، و”يعتمد السوريون المنهكون من مآسي الحرب على مهرّبين ينقلونهم من بلدهم إلى ليبيا الغارقة في أزماتها أيضاً، ليعبروا منها إلى وجهة أحلامهم، إن حالفهم الحظ ولم تبتلعهم مياه البحر الذي تعد منطقته الوسطى “أخطر طريق هجرة” في العالم”.

المصدر: حلب اليوم

إعلان

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة