لاتنخدع بجمالها.. إذا كنت من أصحاب القلوب القوية ستتمكن من الدخول إلى إحدى هذه الأماكن في تركيا

8 يونيو 2023آخر تحديث :
لاتنخدع بجمالها.. إذا كنت من أصحاب القلوب القوية ستتمكن من الدخول إلى إحدى هذه الأماكن في تركيا

لاتنخدع بجمالها.. إذا كنت من أصحاب القلوب القوية ستتمكن من الدخول إلى إحدى هذه الأماكن في تركيا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تركيا معروفة بجمالها الخلاب، وتعرف بإسم جنة الله على الأرض وهي بالفعل تتميز بجمال طبيعتها وأماكنها ولكن في بعض الأماكن فيها يوجد أشياء مرعبة ومخيفة ولايتمكن الدخول إليها سوى أصحاب القلوب القوية فإذا كنت أنت من بينهم، إذا تعرف على اكثر الاماكن المرعبة في تركيا، والتي تُعتبر من أكثر الأماكن رعبًا في العالم.

أكثر المناطق رعباً في تركيا هي :

أولًا: المقبرة المجهولة التي تسمى الجمعة من اكثر الاماكن المرعبة :-

تعود أحداث قصة المقبرة المجهولة التي تسمى “الجمعة” إلى عام ألف تسعمائة وخمسة وستين، عندما تعرضت إحدى السيدات أثناء ولادتها للوفاة، لكن مولودتها كانت بصحة وعافية.

وقرر سكان القرية أن يقوموا بدفن السيدة في مقبرة بعيدة عن القرية تم تشييدها في عام ألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثين، وهي مقبرة تمَّ بنائها للصدقة، وبعد أسبوع من دفن السيدة توفيت المولودة فجأة، وقرر السكان أن يقوموا بدفنها بنفس مقبرة والدتها.

لكن لم يستطيعوا بسبب أن والدتها كانت مدفونة بها للتو فتمَّ دفن الطفلة بمكان قريب منها، وبعد مرور عدة أيام وفي يوم من أيام الجمعة التي يعتاد الناس على الذهاب للمقبرة فيها لقراءة الفاتحة، على الموتى فوجئوا بأن المقبرة قد تحركت إلى المكان الذي تمَّ دفن الطفلة فيه، وكلما حاول الأهالى أن يعيدوا كل مقبرة إلى مكانها كانوا يتفاجئون بعدها بفترة بأن المقبرتين يقتربون ثانيًا من بعضهم.

وبعد محاولات لفصل المقبرتين استسلمت الأهالي لوجود مقبرتهم بجانب بعضهم دون وجود أي تفسير.

ثانيًا: قصة اكثر الاماكن المرعبة – ضريح كاموس :-

هكذا وقعت أحداث هذه القصة بجنوب تركيا وبالتحديد في مدينة “ايلازيغ” التي يقع بها ضريح يُسمى كاموس، وكان سكان أطراف هذه المدينة يلاحظون وخاصًة عند حلول الليل، أن هناك كائن غريب له بنية ضخمة.

وغير معروف المعالِم أو الملامح، يرتدي زي أسود مع قبعة سوداء، يهاجم بعض السكان بالجثوم على صدورهم حتى يفارقون الحياة، وعندما ذهبوا إلى بعض السحرة في المدينة أخبرهم بأن السبيل الوحيد لكي يتخلصوا من هذا الكائن، هو أن عندما يهاجم أحد يحاول أن ينتزع قبعته، وبالفعل عندما هاجم هذا الكائن رجلًا عجوزًا حاول أن ينتزع منه قبعته، وعندما وقعت تحول إلى قطة شديدة السواد وانطلقت تجري حتى وصلت إلى الضريح، ثمَّ اختف.

هكذا قد كانت هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تمَّ التقاطها لهذا الكائن وهو يجري إلى الضريح، وإلى الآن ليس هناك أي تفسير لهذه الظاهرة الغريبة.

ثالثًا: قصة أسرار ضريح جنيز :-

ضريح جنيز يُعد من اكثر الاماكن المرعبة في تركيا، حيث وقعت به أحداث يرويها لنا شاهد عيان لا يزال موجود حتى الآن، وكان يعمل في التنقيب والبحث ورصف الطرق، وقد نشرت إحدى الصحف التركية الحكاية.

في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين على لسان صاحبها، الذي يقول أنه كان في رحلة إلى إحدى المدن التركية وبالتحديد ولاية “كاستامونو”.

هكذا بناءًا على طلب بعض الأهالى لرصف طريق حتى تسير السيارات فيه، وكان هذا الطريق موجود بالقُرب من ضريح جنيز، ولكي يتم رصف الطريق كان لابد من أن يتم نقل هذا الضريح إلى مكان مختلف.

وبالفعل قام فريق العمل بتأجير جراف لكي ينقل الضريح ويشق الطريق، وأثناء هذه المحاولة تعطلت كل المعدات بما فيها الجراف، وكلما تم استئجار جراف آخر كلما تعطل.

وهنا؛ قرر فريق العمل أن يقوموا بنقل الضريح يدويًا، وذلك بالحفر ونقل التراب إلى مكان آخر، وقد انضم إلى فريق العمل سكان المنطقة، لكن ما حدث كان مفاجأة بكل المقاييس، فكلما كانوا يدخلون فأس كان يلتصق تمامًا بالأرض، فتوقفت عملية نقل الضريح، وانتظر العاملين للصباح حتى يستكملون عملهم.

وفي الليل لمح العاملين أضواء كثيرة وأصوات مرعبة تأتي من داخل الضريح، مما جعل كل العاملين يهربون، وتتوقف عملية رصف الطريق إلى هذه اللحظة دون تقديم أي تفسير لما حدث.

رابعًا: قرية داوود لو من اكثر الاماكن المرعبة والمخيفة في تركيا :-

تقع أحداث هذه القصة في مدينة “كيركلاريلي” وبالتحديد في قرية صغيرة بجانب هذه المدينة، وبالتحديد في عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين، كانت هذه القرية تتمتع بالهدوء والترابط بين أهاليها لأنها صغيرة، وكل الأهالى يعرفون بعضهم البعض، فكانت من عادتهم عندما يأتي الليل يجتمعون ليتسامرون ويتحدثون في أمورهم.

وفي يوم من الأيام سمعوا صوتًا قويًا جدًا وغريب ويشبه الصراخ، ولم تمضي لحظات، حتى شاهدوا مجموعة من الخيالات تنتشر في كل أنحاء القرية بالأسطح والمنازل.

وكان يحدث هذا كل يوم ليلًا، لذلك لم يجرؤ أحد من السكان على أن يخرج عندما يأتي المساء، وقد علمت وسائل الإعلام بهذه الحادثة فقررت إحدى الصحف أن ترسل طاقم بكاميرات يسجلون هذه الظاهرة الغريبة.

لكن الغريب أن الطاقم قد مكث لمدة سبعة أيام بالقرية ولم يحدث أي شيء خلال هذه الفترة، وهنا قرر الطاقم أن يعود، ولكن أحد الصحفيين أوصى صبيًا صغيرًا يبلغ من العُمر خمسة عشر عامًا بأن يأخذ كاميرا ويحتفظ بها، وإذا لاحظ شيئًا غريبًا يقوم بإلتقاطه.

هكذا بعد مغادرة الطاقم بأربعة أيام قامت الشرطة باستدعاء الصحفي لكي يتم إبلاغه بأن هناك سبعة أفراد من سكان القرية، قد لقوا حتفهم بطريقة بشعة، على إثر هجوم دموي، وتمَّ العثور من بين الضحايا على الصبي وبجانبه كاميرا.

وقد أخذ الصحفي الكاميرا وبعد أن شاهد ما بها تكتمت الصُحف على ما جاء في التسجيل بعد أن دخل الصحفي إحدى المستشفيات النفسية، وبعد عشرة أيام قام الصحفي بالإنتحار تاركًا بجانبه ورقة تقول أن ما شاهده كان فوق احتماله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.