سيقلب الموازين.. دولة عربية تُضاعف قوتها بأكبر أكتشاف للمعادن الثمينة وشركات التعدين العالمية تتحرك

8 يونيو 2023آخر تحديث :
سيقلب الموازين.. دولة عربية تُضاعف قوتها بأكبر أكتشاف للمعادن الثمينة وشركات التعدين العالمية تتحرك

سيقلب الموازين.. دولة عربية تُضاعف قوتها بأكبر أكتشاف للمعادن الثمينة وشركات التعدين العالمية تتحرك

تم الكشف مؤخرًا عن وجود مخزون كبير من المعادن الباطنية في المملكة العربية السعودية، ويُقدر هذا المخزون بحوالي 1.3 تريليون دولار. يتنوع المخزون بين الفوسفات والذهب والنحاس والزنك والنيكل واليورانيوم والمعادن المستخدمة في الصناعات التكنولوجية.

بناءً على تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، قررت السعودية الانخراط في حملة واسعة لجذب كبرى شركات التعدين حول العالم للاستفادة من هذا المخزون الباطني الضخم الذي لم يُستغل بشكل كامل حتى الآن، أو على الأقل الجزء الكبير منه.

على الرغم من أن السعودية تُعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم، إلا أنها بدأت في السنوات الأخيرة في تحويل اقتصادها وتنويعه بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط، من خلال بناء نموذج تصنيعي جديد.

من خلال الاكتشافات الباطنية التي أعلنت عنها السعودية منذ عام 2021، والتي تضمنت ثرواتٍ طبيعيةٍ مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، يُتوقع أن تبدأ السعودية في استغلال ثرواتها الجديدة عندما يصدر المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027. وتُقدر قيمة هذه الثروات بحوالي 1.3 تريليون دولار.

وفي السياق، كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن تفاصيل 6 فرص تعدينية في المملكة أمام المستثمرين العالميين والمحليين.

وتشمل الفرص الاستثمارية عددًا من رخص الكشف لموقع “الردينية”، الذي تبلغ مساحته أكثر من 78 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب خام الزنك والفضة.

أهم المواقع الغنية بالمعادن
موقع “أم حديد” الذي تبلغ مساحته أكثر من 246 كيلومتراً مربعاً، ويضم مخزوناً كبيراً من الفضة والرصاص والزنك والنحاس.

موقع “جبل إدساس” بمساحة تزيد على 121 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب غنية من خام الحديد.

موقع “بئر عمق” في المدينة المنورة الذي تزيد مساحته عن 187 كيلومتراً مربعاً، ويضم رواسب من خام النحاس والزنك.

كذلك موقع “جبل الصهايبة” في منطقة عسير الذي تزيد مساحته على 283 كيلومتراً مربعاً، ويضم مخزوناً من الزنك والرصاص والنحاس والحديد.

وأخيرا موقع “محدد” الذي يغطي مساحة تصل إلى 139 كيلومتراً مربعاً، ويحتوي رواسب معدنية من خامات النحاس، والزنك والذهب والرصاص، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

واحتضنت العاصمة السعودية، الرياض، الخميس الماضي مؤتمر التعدين الدولي، بحضور حوالي 12 ألف مشارك من 130 دولة.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها المؤتمر، تركيز السلطات السعودية على توسيع عمليات الوصول إلى المعادن الهامة لتلبية الاحتياجات اللازمة للانتقال للطاقة النظيفة.

ثروات باطنية في السعودية بين يدي محمد بن سلمان
المثير للجدل في تصريحات السلطات السعودية حول الاكتشافات الباطنية الجديدة للملكة، أنها تتزامن مع مرحلة حرجة من تاريخ عائلة آل سعود المالكة.

حيث تحدثت تقارير صحفية أمريكية، في وقت سابق هذا الأسبوع عن وجود توترات داخلية لدى صناع أفراد العائلة المالكة في السعودية، بعد الاستثمارات الاقتصادية “الغامضة” وغير الواضحة نتائجها التي يرعاها ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة السعودية “محمد بن سلمان”.

حيث أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، إن طريقة إدارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لأموال صندوق الاستثمارات العامة تثير حفيظة مسؤولين ماليين، خاصة ما يتعلق بمشاريع صغيرة.

وأوضح الصحيفة أن ابن سلمان “يضغط” على عمل صندوق الاستثمارات العامة، بشأن كيفية استثمار ثروات النفط.

وعلى غرار عدم تمكنه من المعادلات الاقتصادية بما يتماشى والمصالح الفضلى للسعودية، أظهر محمد بن سلمان صعفا كبيراً في التعامل مع القضايا السياسية الداخلية والاقليمية.

تركيا بالعربي – متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.