يكفي العالم لألف عام.. تعرف على الكنز الذي يضاهي الذهب و الذي تم اكتشافه في تركيا

4 يونيو 2023آخر تحديث :
يكفي العالم لألف عام.. تعرف على الكنز الذي يضاهي الذهب و الذي تم اكتشافه في تركيا

يكفي العالم لألف عام.. تعرف على الكنز الذي يضاهي الذهب و الذي تم اكتشافه في تركيا

تدخلت تركيا في المنافسة مع الصين بعد اكتشاف جديد لاحتياطي عناصر أرضية نادرة، وفقًا لصحيفة The Times البريطانية في تقريرها بتاريخ 13 يوليو/تموز 2022. ومن المتوقع أن تنهي تركيا الاحتكار الذي يمارسه الصين على هذه الموارد الحيوية التي تستخدم في الصناعات النظيفة، بما في ذلك صناعة السيارات الكهربائية.

تم اكتشاف هذا الاحتياطي الجديد من العناصر الأرضية النادرة بالقرب من مدينة إسكيشهير في سهل الأناضول الأوسط بتركيا. ويتضمن هذا الاحتياطي مجموعة من المعادن الحيوية التي تستخدم في تخزين الطاقة البديلة.

تتوقع وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية أن يكون هناك 694 مليون طن من هذه الرواسب التي تحتوي على عناصر أرضية نادرة، وتكفي لتلبية احتياجات العالم لألف عام. وبذلك، يعد هذا الاحتياطي الثاني أكبر احتياطي في العالم بعد الصين التي تحظى بالهيمنة على إنتاج تلك العناصر عالميًا.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هدف تركيا هو معالجة 570 ألف طن من هذه المواد الخام سنويًا بمجرد أن تصل المنشأة الجديدة إلى طاقتها الكاملة.

من جانبها، ذكرت صحيفة Global Times التابعة للحكومة الصينية، نقلاً عن مصادر مطلعة في المجال: “الصين ستظل محتفظة بتفوقها التكنولوجي في صناعة العناصر الأرضية النادرة العالمية في المستقبل. واكتشاف احتياطي عناصر نادرة في تركيا لن يكون له تأثير يُذكر على مكانة الصين العالمية”.

كما قال بعض المشككين إن التفاصيل لا تزال غامضة، والمبالغ المذكورة تشير إلى كمية الخام فقط، إلا أن كمية العناصر الأرضية النادرة التي تُنتج فعلياً ستعتمد، كما هو الحال في جميع عمليات التعدين، على نقاء الخام.

ورغم تعهد كل من بريطانيا وأمريكا بحظر مبيعات السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2045، فإن صناعة البطاريات التي تعمل عليها السيارات الكهربائية، يتطلب مجموعة من المعادن، بما في ذلك، ما يسمى بالعناصر الأرضية النادرة، والتي تقود الصين إنتاجها، وتوفر من 80-90% من الإمدادات العالمية.

كذلك قال كاستيلو إن التقديرات تشير إلى أن نقاء الأرض النادرة في تركيا يمثل 2%، وهو ما سيوفر ما يكفي من الخامات المعالجة لإرضاء السوق العالمية لمدة من 40 إلى 50 عاماً، ولكن فقط عند مستويات الطلب الحالية.

لكن الاكتشاف التركي سيقدم بصيص أمل للغرب على الأقل. يقول ريان كاستيلو، المدير الإداري لشركة Adamas Intelligence الاستشارية: “لن أقول إن هذا هو المنقذ للسوق الأوروبية، لكنه نبأ سار. فالمشكلة كبيرة جداً، والطلب ينمو بسرعة كبيرة لدرجة أننا نحتاج إلى أكثر من تركيا واحدة، وأن نرى اكتشافات كهذه كثيراً”.

تركيا بالعربي – متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.