رجل قام بشراء لوحة فنية بشعة داخل إطار جميل جدا وعند فصلهما وقعت المفاجئة التي حولته الى مليونير
في عام 1989، اشترى جامع تحف لوحة فنية بشعة داخل إطار جميل جدًا. وبعد أن قام بفصل اللوحة عن الإطار، اكتشف نسخة نادرة من “وثيقة الإعلان عن الاستقلال” وراء اللوحة. قرر بيعها لاحقًا مقابل مبلغ قدره 2.4 مليون دولار.
تعد “وثيقة الاستقلال” واحدة من أهم الوثائق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. تم إصدارها في الرابع من يوليو عام 1776، وجاءت نتيجة للحرب الشرسة التي خاضتها ثلاثة عشر مستعمرة أمريكية ضد الإمبراطورية البريطانية، بعد تدهور العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما. تأسست بعدها الولايات المتحدة الأمريكية.
تم إصدار 200 نسخة من الوثيقة في ذلك الوقت، ولكن يبقى حوالي 26 نسخة فقط في الوقت الحالي. وفي عام 1989، اشترى جامع تحف واحدة من هذه النسخ بسعر 4 دولارات فقط من سوق متجول عن طريق الصدفة.
في أحد الأيام المباركة، قرر جامع التحف زيارة السوق المتجول في بنسيلفانيا. هناك، أعجب بإطار مزخرف ومطلي بالذهب، وقرر شرائه واصطحابه إلى المنزل. لكنه لم يكن معجبًا باللوحة الموجودة داخل الإطار، فقرر التخلص منها. وأثناء محاولته إزالة اللوحة من الإطار، اكتشف نسخة من وثيقة الاستقلال وراءها.
ومع ذلك، لم يكن جامع التحف مدركًا لقيمة ما اكتشفه في ذلك الوقت. قرر الاحتفاظ بالوثيقة فقط من حب الفضول. بعد سنوات من ذلك، قرر أن يعرضها على صديق له، وهو جامع تحف تاريخية أيضًا. أصبح متحمسًا أكثر لفهم طبيعتها، وناشد صديقه أن يقوم ببعض الأبحاث حولها.
استجاب الصديق للنداء واتصل بشركة سوثبيز (وهي أكبر شركة لمزادات الأعمال الفنية في العالم). كانت دهشته كبيرة عندما اكتشف القيمة الحقيقية للوثيقة. أقامت سوثبيز مزادًا علنيًا للوثيقة، وتم بيعها في النهاية بمبلغ قدره 2.42 مليون دولار.
تركيا بالعربي – متابعات
