سيدة سورية تنجح بصناعة مادة علاجية تستخلص من الامهات المرضعات وفوائدها عجيبة

29 مايو 2023آخر تحديث :
سيدة سورية تنجح بصناعة مادة علاجية تستخلص من الامهات المرضعات وفوائدها عجيبة

سيدة سورية تنجح بصناعة مادة علاجية تستخلص من الامهات المرضعات وفوائدها عجيبة

روجت وسائل الإعلام في إيرلندا لنجاح رهام غفرجي، الشابة السورية اللاجئة، في إنشاء نوع خاص من الصابون الذي يحمل خصائص علاجية وتعاونها مع الجمعيات الخيرية للمساهمة في الأرباح وتعبيراً عن امتنانها للمجتمع الإيرلندي.

في الأيام الأخيرة، نشرت صحف “صن” و “ميرور” في إصداراتها المتعلقة بالأخبار الإيرلندية تقارير عن رهام غفرجي، رائدة الأعمال التي وصلت قبل سنوات كلاجئة.

وأشارت الصحيفتان إلى أن رهام تدير بنجاح شركة Soap & More خلال السنتين الماضيتين وقد ابتكرت مجموعة جديدة من صابون حليب الأم تسميها “Liquid Gold” المخصصة لعلاج أمراض الجلد.

وأكدت الصحف أن رهام تتلقى طلبات مستمرة، وهي درست الأدب الإنجليزي في جامعة دمشق وعملت سابقًا كخبيرة تجميل قبل أن تهرب من بلادها مع ابنها لتنضم إلى زوجها وسيم، الذي وصل إلى إيرلندا قبل عائلته ويعمل كطاهٍ.

شابة عربية تبتكر صابونًا علاجيًا من حليب الأمهات وتلفت انتباه الأيرلنديين بمبادرتها الخيرية المبهرة.

أثنت الصحيفتان على جهود السيدة ونشاطها الخيري، وأشارتا إلى أن السيدة، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، تخصص 15٪ من إجمالي مبيعاتها للجمعيات الخيرية التي تساعد المشردين، وعبّرت عن شكرها لأيرلندا لتقديمها الفرصة التي كانت تحلم بها.

تقيم ريهام في منطقة كلوناكيلتي في جنوب إيرلندا، بمقاطعة كورك، منذ وصولها مع ابنها خالد البالغ من العمر ثمانية أعوام قبل خمس سنوات، وبعد وصولها قامت بإنجاب طفلة تبلغ من العمر عامين.

خلال المقابلة، صرحت السيدة قائلة: “يتم صنع صابوني من مكونات وفيتامينات طبيعية بنسبة 100٪، ويتم تلوينه باستخدام صبغ طبيعي، وجميعها تحتوي على أساس صابون”.

وصفت حليب الأم بأنه “كنز سائل” بسبب احتوائه على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات المهمة.

تحدثت السيدة عن نشأة فكرة مشروعها، قائلة: “جاءت فكرة صنع صابون من حليب الثدي إلى ذهني لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر، مما يجعله ينتج صابونًا كريميًا وناعمًا”.

وأضافت أنه في يوم من الأيام، سألت نفسها إذا كانت تستطيع صنع بعض الصابون باستخدام حليب ثديها الخاص، بسبب معاناتها الشديدة من الأكزيما، وظنت أن حليب الثدي قد يكون له دور في حل المشكلة.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت سيدة أخرى كمية كبيرة من الحليب المجمد الخاص بها لاستخدامه في صنع الصابون، حيث لا يمكن تخزين الحليب في الفريزر لأكثر من ستة أشهر، ولم ترغب في إهداره.

وأعربت السيدة قائلة: “لقد جئنا إلى هنا بحثًا عن حياة أفضل، بعدما ضاقت بنا الحرب في بلدنا وفقدنا بعض أفراد العائلة”. وأضافت: “منذ وصولنا، وجدنا الناس هنا ودودين ومتعاونين معنا، ونحن ممتنون جدًا لهم ولهذا البلد الذي منحنا الفرصة لتحقيق أحلامنا”.

تركيا بالعربي – متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.