أحرقتها وقتلت 18 تلميذة وفتى صغيراً.. إنتقام طالبة من مدرستها لأنها صادرت هاتفها!
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
قامت طالبة في أمريكا الجنوبية بإضرام النار بمهجع مدرستها بسبب مصادرة إدارة مدرستها لهاتفها الخليوي، مما تسبب بوفاة 18 طالبة وفتى صغير “جميعهم قاصرون”، بحسب ما أعلنت السلطات في جمهورية غويانا.
وبحسب ماقالت الشرطة في بيان لها، جاء فيه: “يشتبَه في أن تلميذة أضرمت الحريق المدمر لأن هاتفها الخلوي قد صودر منها”، فيما قال مسؤول حكومي إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.
وأكدت الشرطة أن التلميذات قلن إنهن كن نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، وشاهدن النار والدخان في الحمام، وسرعان ما انتشرت ألسنة اللهب في أنحاء المبنى، وعلى الرغم من محاولة الفتيات إخماد النيران، فإن الحريق انتشر بسرعة ودمر المبنى بالكامل، خاصة أنه كان مصنوعاً جزئياً من الخشب.
وذكر مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية: “إدارة المدرسة صادرت الهاتف الخلوي للفتاة التي هددت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى، وقد سمعها الجميع”.
وأضاف: “بعد مصادرة هاتفها الخلوي، ذهبت ليلاً إلى الحمّام، ورشّت مبيداً حشريّاً على ستارة، وأضرمت النار فيها بعود ثقاب، والتلميذة الجانية تعالَج حالياً في المشفى”.
ولفت المصدر الحكومي إلى أن إدارة المهجع صادرت الهاتف من الفتاة لأنه ممنوع على التلميذات حيازة هواتف محمولة، وما زاد من هول المأساة أن مديرة المهجع “أُصيبت بالذعر”، وفشلت في العثور على مفتاح بوابة المبنى الذي كانت نوافذه أيضاً مزوّدة بقضبان.
وبعد الحادث المأساوي أعلنت السلطات في جمهورية غويانا حداداً وطنياً ثلاثة أيام على ضحايا هذه الكارثة.
الرئيس أردوغان يكشف فضيحة لكمال كليجدار أوغلو
“السيد كمال جاء بشريط الكاسيت إلى منصبه الحالي، والآن أبعد أحد المرشحين المنافسين. كيف فعل ذلك؟ سنعرف هذا غدًا أو يوم السبت”.
يذكر أن كمال كلتشدار أوغلو صعد لرئاسة حزب الشعب الجمهوري بعد انتشار شريط فاضح لرئيسه السابق دنيز بايكال أجبره على الاستقالة من منصبه.
رسالة طمئنة.. أردوغان يكشف عن الفئة الوحيدة التي سيتم ترحيلها من السوريين
أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات عاجلة حول عودة المهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وأجاب أردوغان خلال لقائه مع بعض الشباب، على سؤال حول عودة اللاجئين السوريين، إخواننا السوريون جاؤوا لبلادنا بعد حرب هددت بقاءهم بسبب التنظيمات الإرهابية، ونحن لا نؤيد الوعود المنتشرة من الأحزاب الأخرى بإعادتهم إلى بلادهم بالقوة، في رسالة طمئنة جديدة من الرئيس التركي والمرشح الأبرز للفوز بالانتخابات القادمة.
بدأنا بإنشاء أكثر من 100 ألف بيت في الشمال السوري لتسهيل عودة النازحين الطوعية، وهو ما يحدث الآن بالتدريج.
لمعرفة الفئة التي ستبقى والفئة التي سترحل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:
