لايوجد مناطق آمنة.. منظمة هيومن رايتس ووتش تحذر من إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

6 مايو 2023آخر تحديث :
لايوجد مناطق آمنة.. منظمة هيومن رايتس ووتش تحذر من إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

لايوجد مناطق آمنة.. منظمة هيومن رايتس ووتش تحذر من إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

كشفت الباحثة في منظمة (هيومن رايتس ووتش) “ناديا هاردمان”، أنه لا يوجد مناطق آمنة في سورية لعودة اللاجئين من لبنان.

وأضافت هاردمان، أن شروط سلامة السوريين في هذه المناطق، “خصوصاً في نطاق سيطرة النظام السوري”، غير متحققة، إذ “لا يمكن ضمان أمنهم، ولا يمكن مراقبة ما يحصل”.

فيما حذرت “هاردمان”بقولها: “المناطق الآمنة “يمكن أن تكون مخادعة”، وقد “لا تؤمن الحماية الحقيقية”.

وأشارت أن ما سبق يعني أن “مختلف شروط العودة الآمنة والكريمة غير مؤمنة”، ولذلك لن تكون الأمم المتحدة جزءاً من هذا المشروع، وفق صحيفة “النهار” اللبنانية.

وأكدت هاردمان أن ترحيل السوريين من لبنان غير قانوني، مطالبة بإيقافه وعدم إجبار أي لاجئ على العودة إلى بلده، في ظل “الخطر المحتمل” الذي قد يتعرض له، كما دعت إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين.

سوريون يفضلون قوارب الموت

وفي وقت سابق، أكد لاجئون سوريون في لبنان، أنهم يفضلون الهجرة على متن “قوارب الموت” عبر البحر على العودة إلى سورية، في ظل تزايد الحملات الأمنية اللبنانية لترحيل من لا يمتلك منهم وثائق إقامة سارية.

وقال لاجئ سوري في لبنان: إنه مستعد لإضرام النار في نفسه وإحراق عائلته في حال تقرر ترحيله قسرياً إلى سورية، لافتاً إلى أن يفضل رمي نفسه في البحر والغرق بدلاً من الترحيل.

وأضاف اللاجئ أن الأمن العام اللبناني يرفض تجديد أوراقه الرسمية ويشترط وجود كفيل أو سند إقامة أو عمل، مشيراً أن السلطات اللبنانية تعقد مسألة معاملات السوريين، حتى أصبح وجود غالبيتهم غير شرعي، وفق “العربي الجديد”.

وأوضحت لاجئة سورية أنها تمنع أولادها من الذهاب إلى العمل، أو حتى الخروج لشراء حاجاتهم، خشية الترحيل، وتؤدي هي هذه المهمة على عجل.

ولفتت اللاجئة إلى أن لديها خمسة شبان بينهم مطلوب للخدمة العسكرية في سورية، مؤكدة أنها خسرت منزلها وأملاكها في إدلب ولا يوجد مكان آمن يعودون إليه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.